سياسية

إتجاه لتوطين الصناعات الدوائية بكسلا

أعلن اللواء ركن معاش الصادق محمد الأزرق، الوالي المكلف لولاية كسلا، عن ترحيب الولاية بإقامة وتوطين صناعات الأدوية، مؤكدًا أهمية هذه الصناعة. وأشار إلى أن الولاية استضافت بعد الحرب عددًا من المواطنين وأصحاب الأعمال والمهن المختلفة.

وخلال مخاطبته في سمنار نظمته الإدارة العامة للصيدلة والسموم بولاية كسلا بالتعاون مع المجلس القومي للصيدلة والسموم، تحت عنوان “الصناعة الدوائية: الرؤى المستقبلية”، أشار الأزرق إلى أن الولاية أصبحت منفتحة على العديد من البرامج الصحية الهامة، واستفادت من عدد من الكوادر الصحية المؤهلة.

وأكد الأزرق أن إقامة مصانع للأدوية في كسلا ستكون إضافة إيجابية للولاية، وأعلن دعمه لهذه الفكرة وتبني الولاية لها، مشيرًا إلى التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.

وقال انه ومن غير الصحيح ان تتركز كل برامج الخدمات في الخرطوم منوها الي ان الحرب قد أثرت كثيرا على إمكانيات الدولة وان الاون للاتجاه نحو الولايات لاقامة المصانع والشركات في الولايات. من جانبه اوضح الدكتور علي ادم مدير عام وزارة الصحة بالولاية ان مشروع اقامة الصناعة الدوائية بولاية كسلا يأتي في اطار توطين العلاج بالولاية مشيرا الي ان ولاية كسلا اصبحت تمتلك نظاما صحيا متقدما. واعرب عن شكره لكافة شركاء القطاع الصحي فيما تحقق من إنجازات كبيرة على مستوى القطاع الصحي. وتطرق الدكتور محمد بشير حسن مدير الرقابة الاتحادية مساعد الامين العام للمجلس القومي للصيدلة والسموم الي فكرة المجلس بالاتجاه الي الولايات بعد الحرب لاقامة الصناعات الدوائية.

واوضح انه تم اختيار عدد من الولايات لاقامة المشروع من بينها ولاية كسلا لموقعها الاستراتيجي مشيرا الي الترتيبات التي وضعها المجلس فيما يختص بإقامة مصانع الدواء وتشجيع المستثمرين للدخول في المجال خاصة بعد توقف عدد كبير من المصانع بسبب الحرب. واستعرض الدكتور عمر سليمان مدير الصيدلة والسموم بولاية كسلا اهداف السمنار والوضع الراهن بسبب توقف اكتر من ٦٠ مصنعا للأدوية بالخرطوم والتعقيدات التي تمت في هذا الخصوص. وقال ان ولاية كسلا جاهزة لاقامة الصناعات الدوائية نسبة لتوفر عدد من الميزات وقد استقبلت حاليا عددا كبيرا من شركات الادوية والموردين. وكشف مدير الصيدلة عن الفوائد التي يمكن أن تتحقق من قيام المشروع على مستوى الولاية والتحديات التي يمكن أن تواجه المشروع.

سونا