إذا كسب المرتزقة الفاشر يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة
بعد مرور عام على حرب جنجاتقزم ضد الدولة السودانية (أرضا وشعبا). نؤكد بأن معركة الفاشر هي (خلاصة الأمر). وهي لا تقبل غير لونين: أبيض أو أسود. وفي تقديرنا الفاشر هي عنوان المستقبل للطرفين. فإذا كسب المرتزقة الفاشر. يعني ذلك وضع حجر أساس دولة العطاوة.
وما يترتب على ذلك الكثير والمثير. أولا: سوف تعترف جميع الدولة الداعمة للمرتزقة بالدولة الوليدة.
ثانيا: هناك تغير ديمغرافي كبير. وسوف تدفع قبائل (أم زرقة) الدارفورية الثمن قتلا وتشريدا. ثالثا: الدولة الوليدة بالتأكيد مخلب قط في المحيط الإقليمي.
رابعا: حدود الدولة الوليدة الجغرافية شرقا غير معلومة بقدر ما هي عند آخر طلقة لديهم. وربما نبالغ إذا قلنا: (حدها شرقا البحر الأحمر). أما إذا كسب الجيش الفاشر بالتأكيد هو تحرير شهادة وفاة المرتزقة تماما. وما تبقى من مرتزقة ما هو إلا قطاع طرق ليس إلا.
وسوف يلقى بظلاله على المرتزقة بدار صباح. وخلاصة الأمر نجزم بأن الشارع حابس الأنفاس في انتظار نهاية (الديربي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٥/١