رأي ومقالات

رسالتي إليهم (الحكومة ما بتدَّاوس)

رسالتي إليهم
__________
إلى من تبقى في صفوف المليشيا من بعض منسوبي قبائل (العطاوة) في دارفور و كردفان ، فقد كان الحكماء و العقلاء من زعمائكم و قيادات الإدارة الأهلية السابقين يقولون :
(الحكومة ما بتدَّاوس)

و لذلك حالوا بين منسوبيهم و التمرد و الخروج على الحكومات فحقنوا دماءهم و حفظوا أرواحهم على مر التاريخ !! و في ذات الوقت كانوا دائما في المقدمة متى ما دعا الداعي دفاعاً عن الوطن و عزته و كرامته و يشهد جميع الشعب السوداني بتضحياتهم في التصدي لمشروع الحركة الشعبية الذي يشبه في أهدافه مشروع المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية !!
أما بعض ضعاف النفوس من قياداتكم الأهلية الحالية و بعض مثقفيكم فقد إمتلكتهم المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية بالمال و السيارات و الإستثمارات فأصبحوا يحرضونكم على التمرد و يستنفرونكم للمشاركة في قتال الحكومة بل و قتل المواطنين و سرقة و نهب ممتلكاتهم و اغتصاب حرائرهم الأمر الذي يخالف كل أعراف و موروثات و قيم هذه القبائل المتمثلة في النجدة و الفزع و إغاثة الملهوف و تأمين الخائف و لا يخدم إلا أهداف تحالف آل دقلو و قوى الشر في الداخل و الخارج !!
ماذا دهاكم ، ماذا أصابكم ، ماذا حلَّ بكم !!

عودوا إلى رشدكم قبل فوات الأوان فإن القوات المسلحة و القوى الأمنية و النظامية الأخرى و من خلفهم الغالبية الغالبة من الشعب السوداني بمن فيهم أهلكم الذين واجهوكم بشراسة و ما يزالون يواجهونكم في نيالا و الأبيض و بابنوسة بل و في جميع متحركات القوات المسلحة لن يهدأ لهم بال و لن يغمض لهم جفن حتى القضاء على التمرد و هزيمة مشروع قوى الشر الذي تشاركون فيه من خلال قتالكم في صفوف المليشيا و المرتزقة الأجانب !!
#المقاومة_الشعبية_خيارنا

#كتابات_حاج_ماجد_سوار
12مايو 2024