رأي ومقالات

شكرا حمدوك

فيه ناس بشوفوا حمدوك راجل طيّب وحكيم لكن ما لاقي فرصة ينزّل حلوله بين الأغبياء؛
يللا سيبك من علاقة حمدوك بالأوصاف دي، وخلّينا نعاين لعلاقتها هي بيه؛
في الحقيقة أصلاً الأوصاف دي ما عندها أيّ علاقة بي حمدوك؛
إنّما دا تصوّر صاحب الفكرة عن نفسه وبيسقطه على حمدوك؛

يعني غالب الظن إنّه العنده الانطباع دا عن حمدوك بكون شايف روحه هو زول فاهم وطيّب وحكيم والخ، بس ما لاقي فرصة مع الحمقى الزيّك ديل؛

فحمدوك إذن بمثّل حلم أولئك الذين يحلمون بالمجد بدون الرغبة في تحمّل المسئوليّة؛
دايرين شكرة النجاح، وإلّا فـ”أجر المحاولة”؛
من غير ما يخوضوا أيّ محاولة حقيقيّة؛

دايرين “يحمدوا بما لم يفعلوا”؛
وللمصادفة، فاسمه “حمدوك”؛
أها الجماعة ديل دايرين يبقوا حمدوهم!
#شكرا_حمدوك

عبد الله جعفر
Abdalla Gafar