رأي ومقالات

🔴 (التيك توكر) السوداني والذي يدعي محمد تحول لانثى شكلا باسم (جوان الخطيب)

لم اكن اريد ان اكتب عن هذا الرجل (التيك توكر) السوداني والذي يدعي محمد اسماعيل عبدالمولى الذي توفي فجأة بالقاهرة، والذي تحول لانثى شكلا باسم (جوان الخطيب) بعمليات جراحية وكان يتحدث كالنساء مع انه عند الله رجل، وكان يصرح انه رجل من رجال السودان .. وكنت اقول انه الان بين يدي الله العدل الحكم يفعل فيه ما يشاء ..

حتى استفذتني مداخلة في احد البوستات يقول: (إحنا ما بنعرف البين جوان الخطيب وبين ربو شنو، عشان كده الناس ما تحكم على محتواه في السوشيال ميديا، كلنا عارفين قصه الزول السقا كلب ودخل الجنه، وقصه المره الحبست هره ودخلت النار، يعني الزول مات، قولو الله يرحمو اذكرو موتاكم بالخير) .. (إنتهى كلامه).

اولا: ليس هنالك اي علاقة بين شخص سقى كلب او حبس قطة بموضوع هذا الرجل، وحقيقة نحن لا نعلم ما يفعل الله به لاننا جميعا تحت مشيئته، لكن الله بين لنا بكل وضوح أنه (لعن) المتشبهين من الرجال بالنساء ولعن الله المخنث وهو الذي يتشبه بالنساء يعني الرجل ده وفق الشرع والسنة ملعون، والملعون عند الله مصيره معروف، ومن سقا الكلب لم يذكر فيه نص انه كان يفعل امر لعنه الله بفعله.

ثانيا: هذا الرجل المخنث والمتشبه بالنساء كان يفعل المنكر جهرا ويبث سمومه بين المسلمين وكان يجاهر بمعصيته في الميديا، والله يغفر ذنوب العباد، عدا ذنب (المجاهرين بالمعصية)، لذلك يجب على الانسان المسلم ان ينكره عليه، لانه كان يفعل امرا يغضب الله ويجاهر به، من تشبهه بالنساء، وفعل ما كان يأمره الشيطان عندما وعد الله بانه لن يترك المسلمين (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ..) وسكوت الناس عليه او اسكات الناس لعدم ذكر مساويه وافعاله هو تشجيع للاخرين لسلوك نفس النهج الذي لا يرضي الله ولا يرضي رسوله خاصة اذا كان يجاهر بمعصيته او بدعه .. لذلك من الواجب تحذير المسلمين مما كان يفعله، اما ما يفعله الله به فهو بيده وحده ..

د. عنتر حسن
عنتر حسن