كاد المعلم أن يكون.. «روبوتاً»
«قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا..
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا»
بيت من قصيدة رائعة أبدعها أمير الشعراء أحمد شوقي، عن فضل المعلم وقدره ومكانته في الأمم، أيام أن كان المعلم بشر من لحم ودم.
في فصل حضانة المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، غرب سويسرا، تجلس مجموعة من الأطفال بشغف يتابعون شرحًا ممتعًا قدمه الروبوت “ناو”. هذا الروبوت المبتكر يُعَدُّ اليوم المعلم الجديد، حيث يُوفِّر تجربة تعلم تفاعلية وشيِّقة تساعد الطلاب على فهم المواضيع المعقدة بشكل أفضل.
بفضل برمجيته الذكية، يمكن لـ”الاستاذ ناو” اكتشاف العواطف والتفاعل معها، مما يمنحه القدرة على تقديم التعليم بطريقة تناسب احتياجات الطلاب العاطفية. يمكنه أيضًا مساعدة المعلمين في إدارة الفصول وتنظيم الدروس، وتسجيل الحضور، ودعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
صحيفة الاتحاد