“البديل شنو؟” رد أونطجى متهافت
لو كنت تساعد في عصابات ولصوص من الداخل ووالخارج وجاء زول قال لك ن توقف العيب لا يمكن أن يكون ردك “البديل شنو؟ إنتو ما شغالين وما عندكم حاجة غير النقد.” مثل هذا الرد كور ينطوي إما علي جهل أو تدليس مقصود لسببين.
السبب الأول هو أن البديل يا روح جدك أن توقف العيب وبعد ذلك يمكن أن نتفاهم لان النوم وعمل أللاشيء أفضل من فعل السوء.
لذلك قال أبقراط بان المبدأ الأخلاقي الأول هو “عدم إلحاق الضرر أولاً”. أي الامتناع عن التدخلات التي قد تسبب نتائج سلبية. وهذا يعني أن كف الضرر أحيانا مقدم علي فعل الخير.
وقد تبني أهل الطبابة مبدأ أبقراط كمركز لاخلاقيات المهن الطبية عموما يشمل العاملين في مجال الرعاية الصحية.
السبب التاني هو أن العمل الفكري والسياسي له شقان مثل شقي تجميل المدن الذي يستدعي أوله تنظيف الفضاء العام من القمامة وثانيه زرع الأشجار. وفي العمل العام الشق الأول هو تشخيص المشكلة وتحديد مكان وتفاصيل المرض ثم طرد الأفكار الممارسات السيئة والمريضة من الفضاء العام لانها قمامة تنشر الوباء .
والشق الثاني هو تنمية بديل فكري وعملي يقود أجندة بناء ايجابية. والشق الأول يكمل الثاني ويضيء له الطريق ويحدد مكان جحور الدبيب والعقرب.
ولا يقوم الشق الثاني في غياب الأول إذ لا يمكن تنمية بديل لو آمنا بشرعية الراهن الماثل بحكم قوته غير المشروعة. وهكذا كما في الطب بين النطاسى المشخص و الآخر المعالج.
لذلك فان رفض الفكر النقدي يبدأ بتبيان خطأ ما جاء به. أما البديل شنو فرد ينطوي أما عن جهل مقبول لانه قابل للعلاج أو تدليس متعمد ينبهنا إلي أن القائل به حاوي لا يؤتمن علي مصالح شعبه.
معتصم أقرع