(أمن يا جن) عودة الوعي من بعد الغيبوبة
استطال البلاء ، واستبدّ الألم بأهل السودان .
غير إن الرزايا عطاء ، وإن المصيبات بعض الكرم ، وأعظم عطايا الرب لأهل السودان في إتون بلاء حرب الكرامة . هو أن نرى هذا الإندماج المطلق بين الشعب وأفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني ..
ونرقب الآن عن كثب كيف وصل الإنسجام ذروته ، حتى أصبح جزءا من مشاهدنا اليومية ، بل وأنشودة ترددها شفاه الناس ، في الشوارع والبيوت والأماكن العامة : ( أمن يا جن ) ..
وهذا في تقديري هو ليس عودة الروح للسودان فحسب ، بل هو عودة للوعي بعد سنوات تغييب العقول الممنهج ، وعمليات التمييع التى طال مجتمعاتنا في سنوات بعد التغيير الديسمبري والذي كان قطعا هو التمهيد الأساس لهذه الحرب الشاملة بقيادة آل دقلو .
فعودة جهاز المخابرات والأمن الوطني ، بصلاحيات كيانه ، وهيئته ، بكل ما يمثله من حركة وقائية ومصد مانع ضد الأخطار الماحقة ، والإنتماء للناس والتفاعل مع قضاياهم الحيوية .
( أمن يا جن ) .. فقد عاد الوعي بعد أن شاهد الناس الفروقات بين وقت ووقت ( الأمن ) و ( اللا أمن ) ..
وفي عالم الرؤية يغدو البصر سيد الحواس ، فقد رأينا ما فيه من مزدجر ..
وعرفنا أن ( الأمن ) بؤرة الحياة .
#أمن_يا_جن
#معركة_الكرامة
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة