حوارات ولقاءات

شرطة ولاية كسلا تعتبر الأقدم على مستوى قطاع الشرق بولاياته الثلات وكانت رئاسة الإقليم

اللواء شرطة (حقوقي) د. سفيان عبد الوهاب حمد رملي مدير شرطة ولاية كسلا في حوار فوق العادة مع المكتب الصحفي للشرطة في حديث عن إنجازات شرطة ولاية كسلا التي لا تخطؤها عين (٣/١).
شرطة كسلا تضم عدد ١١ محلية، وللولاية حدود مشتركة مع دولتي إريتريا وإثيوبيا
الأوضاع الأمنية بالولاية هادئة ومستقرة تماماً بفضل التنسيق الأمني المشترك مع الأجهزة النظامية
*الشرطة المجتمعية تعتبر فصيلاً مهماً في كشف ومنع الجريمة وتساهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي الذي تنشده الشرطة*
*نجحت شرطة الولاية في القضاء على جميع مظاهر التفلت وجرائم التهريب بكافة أنواعه*
*حوار المكتب الصحفي للشرطة*
*كسلا من الولايات مترامية الأطراف، وتجاور دولتي إثيوبيا وإرتريا بالإضافة لهجرة الوافدين إليها من ولايات التماس التي تأثرت بالحرب. جميع هذه المعطيات وضعت شرطة الولاية في تحديات وتعقيدات أمنية ولكن بالجهود المبذولة والتخطيط السليم في العمل الأمني والجنائي بشقيه المنعي والكشفي مكنها من تجاوز ذلك.
لا نود أن نطيل عليكم تطالعون جميع هذه التفاصيل في الحوار الذي أجراه *المكتب الصحفي للشرطة*
*مع اللواء شرطة حقوقي د. سفيان عبد الوهاب حمد رملي مدير شرطة ولاية كسلا في حديث الإنجازات فإلى نص الحوار*
…………………….؟!
* شرطة ولاية كسلا تعتبر الأقدم على مستوى قطاع الشرق بولاياته الثلات وكانت رئاسة الإقليم بولاية كسلا، وشرطة ولاية كسلا حالياً تضم عدد ١١ محلية ولديها حدود مشتركة مع دولتي إريتريا وإثيوبيا تمتد في مساحة أكثر من (٣٦٥) كيلو متر. وبحمد الله وفضله الأوضاع الأمنية بالولاية هادئة ومستقرة حيث تشهد الشرطة نشاطاً مكثفاً في جميع الجوانب.
…………………….!
*حاليا تشهد شرطة الولاية انفتاحاً على الشرطة المجتمعية بعد دعم رئاسة الشرطة للولاية بعدد من المعينات التي تمكنها من انطلاقة مشروع الشرطة المجتمعية التي تعتبر فصيلاً مهما ًجداً في كشف ومنع الجريمة وتساهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي تنشده الشرطة.
…………………….!
*لدينا تنسيق وعمل مشترك مع القوات والأجهزة النظامية على رأسها القوات المسلحة وقوات الشرطة بجميع فصائلها وجهاز المخابرات عبر طوف مشترك يغطي المنطقة المتاخمة لولاية كسلا في سهل البطانة مع ولاية القضارف. وقد حقق هذا الطوف إنجازات كبيرة وشهد تطوراً في جوانب المعينات والقوة ونسعى إلى تطويره أكثر من ذلك حتى نتمكن من تغطية هذه المنطقة. وأشير إلى أن هذا العمل وجد دعماً طيباً وإسناداً كبيراً من الوالي ومؤسسات الولاية الأخرى. وأضيف في هذا الجانب أن شرطة الولاية استطاعت القضاء على جميع مظاهر التفلت وجرائم التهريب بكافة أنواعه سواء أكان تهريب البضائع والسلع أم تهريب وتجارة البشر. وبإذن الله سيتواصل هذا العمل.
…………………….!
*كما يعلم الجميع أنه بسبب الحرب وفد عدد من المواطنين إلى ولاية كسلا، ولا أود أن أقول بأنهم نزحوا، حتى ينعموا بالأمن والأمان والطمأنينة. وبالفعل شهدنا توافداً كثيفاً من الولايات المتأثرة بالحرب آخرها ولاية الجزيرة. وقد بذلت ولاية كسلا جهداً كبيراً في هذا الجانب لتستقبل الضباط وضباط الصف والجنود الذين وفدوا إليها وتم إيجاد المسكن والإعاشة لهم وبعد ذلك سيتم استيعابهم وتم تدبير أمر مرتباتهم. وفي هذا الجانب شهدت لنا الرئاسة بحسن الأداء. وحالياً لدينا أعداد مقدرة من شرطة الولايات سواء من ولاية الخرطوم أم ولاية الجزيرة علماً بأن هنالك جزءاً من شرطة ولاية الجزيرة قد عاد إلى محلية المناقل باعتبار أن هنالك العديد من المناطق في ولاية الجزيرة تشهد استقراراً أمنياً والعمل الشرطي يمضي فيها بصورة كبيرة حيث تشهد استقراراً كبيراً. وقريباً بإذن الله نتلقى خبراً يفيد بعودة الجميع لولاية الجزيرة.
المكتب الصحفي لشرطة السودان