القحاتة لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا!!

*كلمات الحق التى انطق الله بها لسان المتحدث بإسم المزارعين في مؤتمر القحاتة حول انتهاكات الدعم السريع لم تجد من يتحملها من القحاتة أنصار الدعم الذين قاطعوه للدرجة التى تدخلت فيها مقدمة الجلسة طالبة منهم الهدوء وطالبة منه تصحيح المعلومة الصحيحة!!*
*ما حدث يؤكد أن القحاتة ورغم الأحداث الكبيرة التى تمر بها البلاد لا يزالون صغارا في المواقف لم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا *!!
*حقيقة أن الدعم السريع ينتهك حقوق وكرامة الناس في السودان لا تحتاج دليلا وإن أرادوا ففي التقارير الأممية ما يكفي ويزيد ولكن عمي البصيرة يعمي الأبصار -*
*الأفضل في معركة الوجود الجارية أن يعلن القحاتة موقفهم الصريح مما يجري بدلا عن التواري خلف بعض المصطلحات حمالة الأوجه مثل(طرفي النزاع) والمواقف الرمادية على شاكلة لا -للحرب و الاعلان عن أن الدعم السريع يمثلهم في الحرب الجارية وان الحل في تسليم الجيش -جيش الكيزان -وابداله بقوة أساسها الدعم ومن ثم القضاء على كل من هو غير قحاتي بقوة المليشيا الدولية!*
*أن صراحة وشجاعة القحاتة افضل وأسرع في حسم المعركة الجارية بدلا عن المواربة والتذبذب والتلون*
*أن كان هناك عسكريين -راميين أضانهم -مع أديس فعليهم أيضا أن يختاروا الوضوح -يا ضل يا شمس وغلطان البختار الوسط!!*
*أن هذه الحرب أما أن ينتصر فيها الشعب السوداني بقيادة القوات المسلحة أو يتم تفكيك الدعم السريع بالتفاوض أو يستشهد كل السودانيين !!*
*بقلم بكرى المدنى*






