رأي ومقالات

🔴 مريومة بت اللمام كانت تمني نفسها عنب اليمن أو بلح الشام من مزرعة حمدوك

مريومة بت سيدي اللمام كانت تمني نفسها عنب اليمن أو بلح الشام من مزرعة حمدوك. ولكن بمرور الأيام تأكدت بأن المتواجد هو حنضل القيزان. لذلك نجدها تحاول بقدر المستطاع البحث عن جسر العودة لحضن الوطن بعد أن عاشت في غربة العمالة بضع سنين.

وخير شاهد على ذلك اعترافها عن الكوارث التي أرتكبتها في حق الشعب السوداني. للأسف مازالت مريم تعيش في برجها العالي. وتتحدث عن ماضي الحزب (٨٦). وتحاول القفز فوق حقائق الأشياء. لقد تبدلت الأمور رأسا على عقب. فما عاد حزب الأمة هو هو. ناهيك عن بقية الشارع. لذلك نضع رسالتنا في بريدها. عسى ولعل تصحو من غفوتها الحالية لتعيد للحزب وضعه الطبيعي قبل بيعها له لليسار. وليتها تسمع الأصوات التي تنادي بذلك من قيادات وشباب وطلاب الحزب.

وليتها تعلم أن الحزب ملك للشعب وليس ملك لأسرتها كما هو الآن (رقم وطني وقسيمة زواج). وخلاصة الأمر في تقديرنا أن مستقبل الحزب وتفاعله داخليا وخارجيا لا يتم إلا في ابتعاد مريم على أقل تقدير في المستقبل القريب. لأنها خميرة عكننة في عملية الإصلاح… فهل هي مستعدة لذلك؟. ما أظن.

عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٥/٢٨