وجبات بأيادٍ آلية.. هل تخطف “روبوتات المطاعم” وظائف البشر؟

بدأت العديد من المطاعم حول العالم الاستثمار بشكل كبير في الروبوتات التي تقوم بمهام البشر مثل القلي، وخلط المشروبات، وخبز البيتزا، وتوصيل الوجبات إلى الزبائن.
وفي المعرض السنوي لجمعية المطاعم الوطنية في شيكاغو بالولايات المتحدة، قدمت شركات تكنولوجيا عروضًا قوية لبيع روبوتات تقوم بمهام العمالة البشرية، وفقًا لتقرير موقع “أكسيوس” الأميركي.
أشار التقرير إلى أن نقص العمالة والتضخم تسببا في أزمة لصناعة المطاعم في الولايات المتحدة، رغم تسجيلها مبيعات قياسية.
ومن بين الفائزين بجوائز الابتكار في الطهي التي تقدمها الجمعية، كان هناك روبوت “بيتزا بوت” (PizzaBot) الذي يمكنه توزيع الوجبات الأكثر تكلفة والتي تتطلب عددًا كبيرًا من الموظفين.
كما كان هناك نموذج آخر لروبوت يحمل اسم “I-Robo2″، وهو عبارة عن آلة قلي يمكنها تحضير 30 وجبة في الساعة الواحدة.
واستعرض التقرير أيضًا الروبوت “Alpha Grill” القادر على طهي 200 قطعة هامبرغر في الساعة الواحدة، ثم تنظيف نفسه.
وعلى الرغم من هذه المميزات، فإن تلك الآلات تكون عرضة للأعطال ومشاكل أخرى، وفق أكسيوس، كما أنها لا تكون في كثير من الأحيان بنفس كفاءة وفعالية العقل واليد البشرية، التي تقوم بنفس المهمة.
وخلال العام الماضي، أغلقت شركة “Zume” المتخصصة في صناعة روبوتات البيتزا، والتي حصلت على تمويل كبير في وادي السيليكون، أبوابها لأسباب من بينها عدم قدرة الروبوتات على منع الجبن من الانزلاق من البيتزا خلال عملية الإعداد.
من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للجمعية الوطنية للمطاعم، ميشيل كورسمو، لأكسيوس، إنه “لا شك بأن المطاعم ستشهد المزيد من الروبوتات في المطابخ”.
وتابعت: “الأمر متعلق بما إذا كانت ستكون موجودة في غرفة الطعام نفسها أم لا، ويعتمد ذلك على المطعم والخبرة التي يحاول تقديمها”.
وأضافت أن أصحاب المطاعم “متحمسون لما يمكن أن تقدمه تلك التكنولوجيا، ولمعرفة المزيد عن عملائهم لجعل أعمالهم أكثر كفاءة”.
الحرة






