أمثال سلك لا يحق لهم الكلام عن السلام فهم شركاء فعليين فى الحرب

سلك : الثور في مستودع الخزف..
محاولة المهندس خالد عمر يوسف القيادي فى تقدم الخروج من مأزق تصريحاته وتهديداته الصريحة بالمزيد من القتل والتشريد ، اوقعته فى مصيبة اخرى ، وهو التخندق فى معسكر المليشيا (معسكر السلام) كما اسماه..
محاولة توصيف ما يجرى بانه معسكرين (مع أو ضد الاطارى) وان الأول هو معسكر والثانى هو معسكر الحرب لمجرد رفضه للاطاري يؤكد:
– ان الإتفاق الإطاري خيار صفري وانه صمم للقبول به أو الدخول فى حرب..
– أن مؤيدى الإطاري هم رسل السلام (وهم المليشيا وقحت)..
إن أى المواقف سياسية أخذ وعطاء ومقاربات وحين تتحول إلى طريق واحد فهذه سلطوية ودكتاتورية ابعد ما تكون عن السلام وعن الديمقراطية وهذا هو منطق الإطاري وما زال..
لم يوفر الإطاري والقائمين عليه فسحة وإنما حرس موقفه بالبندقية..
ولم تكن المعركة مع قوى سياسية وانما مؤسسات شريكة فى الإتفاق (الجيش) وشريكة فى الخيار السياسي ، ونازعوها سلطتها وبقاءها ، واستغلوه قوة عسكرية (المليشيا) ذات نزعة للسلطة وغشامة فى تقدير المواقف ودفعوا البلاد للحرب.. والان يتباكون على وطن ضائع وحلم مفقود..
أمثال سلك لا يحق لهم الكلام عن السلام فهم شركاء فعليين فى الحرب..
الشعارات الفارغة لا قيمة لها..
ابراهيم الصديق على