«مصطفى يونس» بعد إحالته للتحقيق: سأستمر في انتقاد الأوضاع داخل الأهلي.. وهسألهم عن عقدي كولر وزيزو
أكد مصطفى يونس نجم وقائد الأهلى الأسبق أنه سيتوجه إلى التحقيق الذى أعلن عنه مجلس الإدارة وسيمتثل لكافة الإجراءات به، ولكن سيوجه للمحققين أسئلة عن المسؤول فيما حدث بعقد مارسيل كولر المدير الفنى السابق للفريق الكروى الأول.
وأوضح يونس، فى حوار خاص لـ«المصرى اليوم»، أنه لا يخشى نتيجة التحقيقات التى سيعلن عنها مجلس الإدارة، لافتا إلى أنه أول قائد حمل كأس إفريقيا فى تاريخ النادى وحصل على ١٢ بطولة ومن حقه توجيه الانتقادات لمجلس الإدارة أو لأى مسؤول بالنادى.
وشدد «يونس» على أنه لن يصمت ولن يتوقف عن كشف الحقائق التى يراها تضر بمصلحة القلعة الحمراء من وجهة نظره، وأبدى «يونس» دهشته من البيان الذى أصدره النادى ضده، وتحدث نجم الأهلى الأسبق عن الكثير فى أزمته الأخيرة من مجلس إدارة القلعة الحمراء خلال هذا الحوار:
■ فى البداية.. كيف تصف بيان النادى الأهلى ضدك واتهامك بالإساءات للنادى ومجلس إدارته وهو ما استدعى إحالتك للتحقيق؟
– الحقيقة أنا مندهش وفى حالة شديدة من الاستياء من بيان النادى الأهلى الذى صدر مؤخرا ضدى، ولم أتوقع أن يصدر هذا البيان وتحويلى للتحقيق خصوصا وأنا لم أذكر نهائيا اسم النادى الأهلى أو أى فرد من مجلس إدارته، فلماذا شعروا حاليا بالحرج وأحسوا أنهم هم المقصودون بكلامى إلا إذا كان على «رأسهم بطحة».
■ وهل ستستمر فى انتقادك والاستمرار فى سياستك خلال الفترة المقبلة؟
– سأستمر فى انتقاد الأوضاع السيئة داخل النادى الأهلى، خصوصا أن انتقادى لهذه الأوضاع ليس لمصالح شخصية أو ضد شخص داخل الإدارة، إنما انتقادى يأتى من حبى وغيرتى على النادى وأرى أن جماهير النادى الأهلى دائما ما تكون فى صفى خصوصا وأنى أنتقد أوضاعا معلومة للجميع.
■ ما أبرز الأوضاع السيئة من وجهة نظرك والتى أثارتك وجعلتك تخرج عن شعورك؟
– الأوضاع السيئة كثيرة أبرزها عقد كولر مع النادى الأهلى فمن يحاسب الإدارة على دفع راتب مدرب رحل عن تدريب النادى وهو يجلس فى منزله، من يحاسب على إهدار المال العام بهذه الطريقة.
■ وارد أن يكون تفاصيل عقد كولر الخاصة بالشرط الجزائى لم تلفت انتباه إدارة النادى؟
– وارد طبعا.. ولكن أليس فى النادى إدارة شؤون قانونية تقوم بمراجعة هذا العقد وجميع عقود اللاعبين الأجانب والمدربين تفاديا لحدوث مثل هذه الأزمة، والحقيقة أشعر بأن هناك شيئا مريبا يتم خلال توقيع هذه العقود.
■ كيف هذا؟
– بعيدا عن عقد كولر، أين المسؤولون عن عقد لاعب يتم تسجيله فى اتحاد الكرة بغير قيمته الحقيقية، فمن يصدق أن عقد لاعب بحجم أحمد سيد زيزو شغل الرأى العام الكروى خلال الفترة الماضية يكون مسجلا فى اتحاد الكرة بـ٥ ملايين جنيه فقط.
■ ومن يحاسب الأهلى على هذا؟
– الجهة الوحيدة القادرة على محاسبة الأهلى على عقد زيزو هى الدولة، وتحديدا مصلحة الضرائب، نحن فى دولة قانون ويتم من خلالها محاسبة الكبير قبل الصغير ويجب أن يكون الجميع حريصا على المال العام.. فما بالك من عقد يتم من قبل أكبر ناد فى مصر وهو نادى الدولة وبعلم جميع المسؤولين.
■ ألست معى أن الدولة تدعم كل الأندية؟
– الجميع يعلم بأن النادى الأهلى جميع طلباته فى مصر مجابة، واللى بيحلم بيه النادى يتم تحقيقه على الفور ومن العار أن يكون رد الأهلى على الدولة بتسجيل عقد لاعب كبير ودولى بـ٥ ملايين جنيه فقط.
لكن الأهلى يمتلك إدارة قانونية على دراية كبيرة بالأمور التعاقدية.
■ لو كانوا كذلك ما ورطوا النادى فى عقد كولر. كثيرا ما تعرضت لأزمات من خلال تصريحاتك ضد الأهلى سواء من الإدارة أو بعض الجماهير.. لماذا؟
– أنا لا ألجأ أبدا للحديث من أجل الإثارة فقط، وهدفى من انتقاد النادى هو المصلحة العامة لهذا الكيان الكبير وتصحيح مساره، وأرى أن هناك قطاعًا كبيرًا من الجماهير الواعية المحبة للنادى تكون داعما لى خصوصا أن كلامى خالٍ من أى مصلحة شخصية أو لتحقيق هدف معين من هذه الانتقادات.
■ نعود لبيان النادى ضدك.. ما موقفك من جلسة التحقيق معك؟
– سأذهب بالتأكيد فى الموعد المحدد ولكن أنا من سيسألهم ولن أنتظر أسئلة منهم.
■ كيف؟
-سأسألهم فى التحقيق، عن المتسبب فى عقد المدرب الأسبق كولر وعن عقد زيزو ومن وراءه، وعن اللاعبين الذين تعاقد معهم النادى بملايين الدولارات ورحلوا مجانا.. سأسألهم وأنتظر إجابة منهم عن كل هذه القضايا والمتسبب فيها من داخل النادى الأهلى.
■ بصفتك كابتن الأهلى وسبق أن حصلت على ١٢ بطولة معه.. لماذا حاليا وفى هذا التوقيت إصدار بيان ضدك رغم أنك تنتقد سياسة النادى منذ وقت طويل؟
– هذا السؤال يجيب عنه النادى الأهلى، لماذا الآن يتم تحويلى للتحقيق، ما الذى «وجعهم» من كلامى فى هذا التوقيت، أنا كما قلت أنتقد الأوضاع وليس الأشخاص، خصوصا أننى كنت يوما كابتن لهذا النادى ويحزننى جدا الأوضاع السيئة التى تحدث داخله.
■ هل تشعر بأن هناك حالة من التربص بك؟
– شاركت مع الأهلى وعمرى لا يتعدى الـ١٦ عاما، وسبق لى أن ساهمت فى تتويج الفريق بـ ١٢ بطولة، منها بطولة الدورى، الممتاز ٧ مرات، وكأس مصر ٣ مرات إضافة لأول لقب إفريقى وهو بطولة إفريقيا فى عام ١٩٨٢، بالإضافة للقب إفريقيا لأبطال الكؤوس عام ١٩٨٤، وهذا يمنحنى حق انتقاد أى فعل يحدث داخل النادى، فأنا ابن من أبناء هذا النادى، عكس بعض الأشخاص المحسوبين على الأهلى ويدافعون عن الباطل من أجل مصالح شخصية سواء منصب فى النادى أو على أمل تواجده مدربا فى يوم من الأيام أو حتى إقناع الإدارة بضم لاعب عن طريقه.
■ وما الذى تتوقعه من نتيجة التحقيق معك؟
– لا أخشى شيئا من نتيجة التحقيق معى، فأنا لم أتهم أحدا بعينه وكما ذكرت أنا أنتقد أوضاعا داخل النادى لا تعجبنى وليس أشخاصا، ولم ولن أصمت.
ليه الزمالك حول زيزو للتحقيق في أبريل 2025؟
المصري اليوم
