رأي ومقالات

مصر وشمس-الروايات والحكايات

*التاسعة مساء بتوقيت بورتسودان كان موعدنا مع السفير المصري هاني صلاح*
*دخلت وزميلتي نجود حبيب للبهو الفسيح ننتظر –*
*جاء السفير مسرعا وقبل أن يجلس كان يسألنا عن شمس وعن مصر*
*شمس-شبكة الإعلاميين المصريين والسودانيين ومصر الحارات والروايات والكتابات والأفلام وعلى الذكر وكأنه يختبر فينا الذكاء والذاكرة سألنا فجأة عن بطولة (ضربة شمس) ولما فشلنا في المعرفة أجاب نور الشريف!*

*حاولت مجاراته في المعرفة بالحديث عن فيلم(سلام يا صاحبي)فلم يتوقف حتى حدود (شروق وغروب)-قلت هذه منافسة غير عادلة-انا اعرف في الروايات أكثر من الأفلام !*
*لكن الأفلام أصلها روايات وبدأنا نتكلم ونتكامل//اللص والكلاب -* *الراقصة والسياسي//ووجدتها مناسبة اذكر له بها زياراتنا مبنى روز اليوسف* *فحاول حشرنا مرة أخرى في زاوية المعرفة سائلا – روز اليوسف أم مين ؟! وكمن وجد إجابة سهلة هتفت -السيدة فاطمة أم احسان عبد القدوس!!*

*قبل أن يسترسل قلت أمتحنه بالعودة لزمن الصبيان وذكرت روايات المغامرين الخمسة والتى كان مسرحها حارة الدقي -رجعت للوراء قليلا وذكرت منهم (تختخ) و نوسة فأبتسم وهو يسأل عن الفتاة الصغيرة الخامسة فقلت في سري (الراجل ده ملوش حل) وهتفت كان اسمها لوزة يا سعادة السفير!!*
*كمن كان ينتظر من يعيده للزمن الجميل -قال :- ومين كان رقم ٢ في الشياطين ال١٣ اجبت بشيء من الفخر عثمان من السودان و احمد رقم ١ كان من مصر !!*

*أضاف السفير الراوي ترك العالم العربي كله و أختار الثاني بعد الأول من السودان وفي ذلك دلالة وإشارة!!*
*أما رقم صفر-حدجت في الفضاء مليئا وقلت له تعرف يا سعادة السفير انا معجب بالمخابرات المصرية جدا وكأني بذلك اجيب عن معرفتي بهوية الزعيم رقم صفر!!*

*من عالم الفن الجميل والتمثيل للواقع* *قلت له من ومضات هذه الفترة المظلمة بالنسبة للسودانيين يا سعادة السفير معرفتهم بجدعنة مصر والمصريين* – *رد معاتبا وهل كنتم في حاجة الى حرب حتى تعرفوا مصر يا بكري بك؟!*

*انتقلنا للحديث عن الأوضاع في السودان وكان السفير هاني صلاح يدافع بشدة عن الموقف الرسمي للسودان وكأنه سفير للسودان وليس مصر أو كأنهما معا – مصر والسودان!!*
*ما احتجت الى كثير وقت ولا كبير جهد لشرح مبادرة شمس إذ وجدت لدى الرجل تفهما وفهما عاليا – شبكة شمس جاءت لخدمة قضايا البلدين إعلاميا ومن أراد تكوين جسم آخر على الرحب و السعة- انتهى لنعود للبداية!*
#أواصل

*بقلم بكرى المدنى*