رأي ومقالات

أمجد فريد الطيب: ‏فعلا تباً للحرابة ومن أشعلها

أمجد فريد الطيب: ‏فعلا تباً للحرابة ومن أشعلها
‏من تواطأ مع المليشيا منذ ٢٠٢٢ ليستخدم سلاحها كرافعة للسلطة
‏من اجتهد للابقاء على استقلال المليشيا المؤسسي لما بعد الانتقال ولدورتين انتخابيتين بعده

‏من حشد قواته من كل انحاء السودان في الخرطوم لاحتلال المواقع الاستراتيجية
‏من حرك قواته للهجوم على قاعدة عسكرية في مروي قبل يومين من اندلاع القتال في الخرطوم

‏من استخدم الاكاذيب في بيانات ما سُمي بالجبهة المدنية لصرف النظر عن الانتهاكات والاغتصابات التي ارتكبتها المليشيا

‏من روج منذ البداية للابقاء على مليشيا الدعم السريع في العمل السياسي لأن لها حواضن اجتماعية دون ان يلقي بالا لأنه يمزق النسيج الاجتماعي ويجعل طبيعة الحرب اثنية
‏من روج للمليشيا كجهة للسلام وغض النظر عن انتهاكاتها المروعة في كل انحاء البلاد
‏من كون تحالف معلن مع ابواق المليشيا السياسية التي تنكر جرائمهم وتبرر لاغتصاباتهم وتضع أسس خطابهم السياسي

‏من وقع مع المليشيا اتفاقيات ومذكرات تفاهم بينما جحافل مرتزقتها يجتاحون الجزيرة وينكلون باهلها
‏تباً للحرابة ومن اشعلها ومن يحاول المزايدة على السودانيين بها.

أمجد فريد الطيب