ثم ماذا بعد خطاب البرهان ؟؟

ثم ماذا بعد خطاب البرهان ؟؟
__________________________
* خطاب القائد العام للقوات المسلحة بالأمس خلال اللقاء (التنويري) لقادة القوات المسلحة (رتبة لواء فما فوق) جاء قوياً ، واضحاً ، كاشفاً ، مصوباً نحو الهدف بدقة و معبراً عن رأي و رؤية الشعب السوداني الذي يرغب في سلام مستدام ، الأمر الذي يتطلب القضاء التام على التمرد و هزيمة مشروع قوى الشر و وكيلتها دويلة الإمارات !!
* الخطاب لم يكن موجهاً إلى الداخل وحده بل كان موجهاً إلى الخارج الذي ظل صامتاً و متغاضياً عن جرائم و انتهاكات المليشيا و من خلفها دويلة الشر المصطنعة (الإمارات) على مدى ما يقارب ثلاثة أعوام هي عمر الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023 و ما تزال مستمرة إلى اليوم ، حتى جاءت مجازر الفاشر بعد حصار و قتل يومي للمدنيين إستمر لأكثر من سنتين ، ليصحو الجميع على هول الفاجعة !!
* الخطاب جاء بعد حملة قوية قادها الشعب السوداني بمختلف فئاته و فصائله في الداخل و الخارج مستخدماً كافة الوسائل و المنصات الإعلامية لفضح دور دويلة الشر في دعم المليشيا بكل أدوات القتل و الدمار تحت سمع و بصر ما يسمى بالمجتمع الدولي ، و بحمد الله فقد نجحت الحملة في تحقيق أهدافها و وجدت مساندة قوية من الشعوب الحرة على إمتداد العالم مما أجبر عشرات الدول و المنظمات على إعلان مواقف رسمية تحمل الإمارات مسئولية الحرب في السودان !!
* خطاب البرهان جاء في وقت حاسم حيث تحقق القوات المسلحة و القوات المساندة لها في كل يوم إنتصارات ساحقة على المليشيا في محاور القنال و المواجهة المختلفة !!
” الخطاب فضح تآمر الرباعية التي من بين عضويتها دولة العدوان (الإمارات) ، و كشف الدور الخبيث للمرتسي المتصهين (مسعد بولس) الذي تبنى رؤية و خطة الدويلة الرامية إلى تفكيك القوات المسلحة و تقسيم البلاد !!
* الخطاب أبان أن الرباعية تجاهلت تماما خارطة الطريق التي دفع بها السودان كرؤية لإنهاء الحرب و إقرار السلام و الإنتقال !!
بالتأكيد فإن الدويلة و من خلفها قوى الشر الإقليمية و الدولية لن تصمت على الصفعات القوية التي ظلت تتقاها تباعاً طوال الأسابيع الماضية ثم جاء خطاب الأمس (ليتم الناقصة) ، لذلك فمن المتوقع أن تجمع كل كيدها و سحرها و تزيد من مؤامراتها و استهدافها الأمر الذي يسلتزم الإستعداد للمواجهة على كافة الأصعدة و المستويات وفق المحددات الآتية :
١/ تسريع وتيرة العمليات العسكرية لحسم المعركة على الأرض ، مع اتباع أسلوب الضربات الإستباقية لتجمعات قوات المليشيا و المرتزقة و مصادر و مراكز الإمداد ..
٢/ إستمرار التعبئة العامة ، تفعيل (ا ل م ق ا و م ة) الشعبية ، و دعم الفوات المسلحة و القوات المساندة لها ..
٣/ إكمال بناء شراكات إستراتيجية مع دول قوية لديها القدرة و الإستعداد على الوقوف بكل حزم مع بلادنا و تعزيز قدراتها العسكرية ..
٤/ إستمرار حملة كشف و فضح مؤامرات دويلة الشر و محاصرتها إعلامياً و سياسياً ..
٥/ تكثيف التواصل الديبلوماسي مع كل دول العالم مع التركيز على الدول الأفريقية ، الدول المؤثرة و الدول الصديقة ..
(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)
24 نوفمبر 2025






