من ينطق

غالب الأسماء التي تظهر للتعليق عن المواقف الرسمية للسودان . سياسية او دبلوماسية او حتى عسكرية . يمكن حصرها في خانة (تعليق مراقب) وهي صفة بوظيفة إعلامي او سياسي او ناشط تلزم صاحبها ببعض المحددات لكون ان الراي شخصي .كما أنها تجعل قوله في خانة الإجتهاد . وفي مثل هذه الظروف مطلوب قول يمثل الراي الرسمي .وهذا نطاق واحب المستشارين سواء كانوا تبع رئيس مجلس السيادة او الوزراء . مع حضور ضروري ومطلوب للناطق الرسمي خاصة لوزارات مثل الخارجية ومؤسسة مثل الجيش .وهذا يكسب الراي والتبيان خاصة في الحوارات والتعليقات الإخبارية (المداخلات) ميزة الإضافة بالصفة الرسمية .
على العكس مثلا تجد ان للمليشيا صف طويل و(تايتل) معلوم لمهمة الظهور الإعلامي . وصحيح ان ادائهم خصما على مواقف ولكن هذه نقطة يجب ان تحرك الحكومة لمستشاريها للحديث والظهور .وشخصيا لا اعرف سببا منطقي مثلا لاهدار طاقة إنسان نشط وواضح المواقف مثل أمجد فريد . للأمانة يقوم بعمل كبير (بالاراء الخاصة) فلماذا لا يطور هذا الوضع بصفة رسمية تمنحه حق الحديث وبل الحصول على معلومات وخطوط .
على المستوى الشخصي صرت اعتذر عن المداخلات الإخبارية وحجتي في ذلك انني لا يمكن ان انوب عن رسميين في ابانة المواقف .خاصة ان الجهات الطالبة للمداخلات عادة تظن ان موقفك كداعم للجيش ذو صلة مؤسسية . وهذا خطأ تقدير وحسن ظن في غير مكانه . لاننا ببساطة لا نتملك لا معلومات لا إتجاهات ونعتمد في كثير على المعالجات غير الرسمية او إستقراء حسب المؤشرات وهذا غير كاف وقد شرحت هذا لاحد المتصلين من قناة كبيرة فتفهم موقفي
محمد حامد جمعة نوار






