جرائم وحوادث

اكثر من ستين قتيلا وجريحا فى انفجارات هزت العاصمة الاندونيسية

[ALIGN=CENTER]584412[/ALIGN]

جاكرتا:لقى أكثر من 12 شخصا وأصيب 52 آخرون فى انفجارات هزت العاصمة الاندونيسية جاكرتا صباح اليوم الجمعة بالاضافة الى وجود اربعة أجانب من بين القتلى.

و قال ناطق باسم الشرطة الإندونيسية إن حصيلة التفجيرات التي استهدفت فندقين راقيين صباح الجمعة في العاصمة جاكرتا قد ارتفعت إلى 12 شخصا واصابة 52 جريحاً، في حين لفت شاهد عيان إلى وجود أربعة أجانب على الأقل بين الجرحى، دون تحديد جنسياتهم.

ووقع الانفجار الأول في فندق “ريتز” الذي كان من المفترض أن يستضيف نجوم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السبت، في حين هز الانفجار الثاني فندق “J.W ماريوت” الذي لا يبعد عنه أكثر من 50 متراً.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية فى اندونيسيا أن سلسلة الهجمات تواصلت مع انفجار سيارة مفخخة شمالي المدينة، وقد قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة بأكملها لبدء التحقيق.

من جانبه ندد الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو بتفجيرات جاكرتا ووصفها بانها عمل وحشي كما توعد مرتكبي هذه الانفجارات بملاحقتهم وانزال اشد العقاب بهم .

وقال دون هامر، وهو أحد نزلاء فندق “ماريوت” إنه سمع دوي انفجار كبير تسبب بتساقط الزجاج في بهو الفندق وبعض الغرف، أعقبته انفجارات أخرى.

وأضاف هامر: “شعرت بالصدمة عندما وصلت إلى بهو الفندق، حيث بات الزجاج محطماً بالكامل، والدماء تغطي الأرض، ولكن معظم من كانوا في الفندق غادروه بهدوء.”

وقال غريغ ولستنكروفت، الذي يقطن في شقة قريبة من الفندقين : “نظرت من الشباك فرأيت سحابة كبيرة من الدخان الداكن ترتفع، أخذت هاتفي وهرعت لأرى ما يحدث فدوى الانفجار الثاني في فندق ريتز حيث وجدت أن الانفجار وقع في جهة المطاعم وظهرت آثاره على جانبي الفندق.”

وأضاف: “شاهدت في الداخل جثة لشخص أظن أنه مهاجم انتحاري (بسبب شكل الجثة) أو أنه على الأقل كان قريباً جداً من الانفجار.. كما شاهدت جرحى يُنقلون إلى المستشفيات، لكنني لم أرى سوى جثة واحدة.. لكن الدمار في الفندقين كان كبيراً.”

وبحسب ولستنكروفت فقد استهدف المهاجمون أمكنة فيها أجانب وزوار من الغرب، معتبراً أن الجهة التي نفذت الهجمات “تحاول بعث رسائل عبر العملية.”

وكان من الممكن، وفق الشاهد، ملاحظة أن طبيعة الدمار الحاصل توحي بأن الانفجارات وقعت داخل الفنادق وليس خارجها، لافتاً إلى أن الأمر يثير الاستغراب، خاصة وأن مستوى الأمن في فندق “ريتز” الذي كان يقطن فيه شخصياً مرتفع للغاية.

وختم ولستنكروفت: “لا أعرف كيف يمكن إدخال قنبلة إلى ذلك المكان مع إجراءات التفتيش التي تتم للزوار.”

يذكر أن فندق “ماريوت” تعرض في أغسطس/آب 2003 إلى هجوم مماثل، أدى إلى مقتل 12 شخصاً.

محيط