مع الاحترام والتقدير
*تابعت كما تابع جميع المحبين العاشقين مباراة منتخبنا القومي أمام مالي ومتابعتنا هذه المرة جاءت بمنظور آخر خاصة بعد أن وصلنا لمرحلة اليأس إلا أن جاء الفرج من بعد مونديال غانا بإزاحة الجهاز الفني الوطني ليتولي التدريب جهاز أجنبي حتي نبتعد عن المحاباة واختيارات الترضية
* والرغبة الأكيدة تتمثل في إشراك كافة ألوان الطيف في خدمة المنتخب وإتاحة الفرصة للجميع بعد أن وصل البعض لقناعات خاصة بهم أن المنتخب تديره قئة بعينة اقتصرت علي مجموعة معينة منذ زمن بعيد غير قابلة للتغيير او المشاركة.
*ومباراة المنتخب هذه المرة أتت في ظروف صعبة علي المنتخب الذي اقبل عليها بجهاز فني جديد وقصر إعداد أضف لذلك العامل الأخر والمهم هو هذا الجمهور وما صاحبه من أحداث إبان فترة التدريبات.
*كل هذه الجزئيات جعلتنا نقبل علي هذه المباراة بشيء من الترقب وأكثر ما كان يهمني هو وضعية الجمهور ومدي مؤازرته ومن ثم النظرة الاخري للشأن الفني.
*نقول أن الإعلام نجح كثيرا وضرب مثلا رائعا في التجرد وهو يحارب تلك الظواهر الدخيلة علينا من بعض جمهور القلة بعيد الوطنية وبتلك الدعاوي والإشارات لحتمية الوقوف مع المنتخب ونبز العصبية للأندية
*فجمهور اليوم الذي ملأ إستاد المريخ في لقاء المنتخب اخذ روشتة العافية وبث الحماس وسط لاعبينا وهم يجارون ويلاعبون لاعبي منتخب مالي المدجج بالنجوم في الدوريات الأوربية.
*لجمهورنا السوداني الكريم الاحترام والتقدير الكثير.
*أما ذلك المجهود الوافر من لاعبي منتخبنا بالرغم من كبر التجربة علي بعض لاعبينا الذين يخوضون لأول مرة تجارب كبيرة مثل هذه المباراة .
*فقد اثبتوا مدي نجاحهم بالرغم من النتيجة التعادلية التي لا ترضينا كثيرا ولكنها خطوة في سبيل الترقي رغم فقد نقطتان وصعوبة المباريات في ارض الخصم.
*ظهر( استيفن) مدرب المنتخب بشخصية قوية وما هذه التوليفة التي شاهدنا ودخول بعض اللاعبين الذين لم يجدوا فرصة في المباريات السابقة في التشكيل جعلنا نحترم هذا المدرب كثيرا فيما أقدم عليه من إبعاد لبعض اللاعبين أو تخطي لاختيار لدواعي فنية أو تأديبية.
* والأمر المحير أن العض وحتي من رموز أو شخصيات رياضية تتباكي علي بعض اللاعبين بعد أن تجاوزهم المدرب أو لم يشملهم الاختيار الأخير لمباراة مالي
*فحق علينا أن نقول أن ما شاهدنا يمكن أن يعطي ثمار أفضل بعودة بقية العقد الفريد من لاعبي منتخبنا الموقوفين أو المصابين.
*قد يعتب البعض علي المدرب في هذا التشكيل أو أن التشكيل غلب عليه لاعبي نادي معين!!!
*والتعليل أن الفرضيات هي ما جعلت ذلك ممكنا اليوم وللنظر للجاهزية فنجد أن العناصر التي لعبت هذه المباراة هي الأكثر جاهزية في كلية المنتخب.
*وعلي ذلك عودة المعز ومساوي وجموده وعلاء يوسف وسفاري سيكون الوضع أخر.
*لذا لزاما علي الجميع توفير المناخ المناسب لهذا المدرب وجهازه الفني حتي نري السودان في احدي البطولتين أفريقيا أو كاس العالم.
*الانضمام للمنتخب لمن يعطي والمجال مفتوح لجميع اللاعبين وهنا تسقط الأندية ويبقي المنتخب لمن رغب .
* في حديث طالعته في الزميلة قوون لمدرب المنتخب ( ان زمن الأسماء انتهي والعطاء هو الأساس) وقد صدق استيفن وفشل من سبقوه في أرثاء مثل هذا الرأي الصائب
دي سانتوس واستيفن الوضع الصحيح
*زاد من قناعة الكثير من الفنيين والمتابعين( دي سانتوس ) مدرب الهلال وهو يصر علي أداء مباراة الهلال مع الخرطوم في الدوري.
*هي بروفة ختامية واجبة اللعب بعد توقف الفريق عن اللعب في الأسبوع الأخير نظرا لأداء مباراة المنتخب مع مالي.
*وتبرز أهمية هذا اللقاء هو في أن لاعبي الهلال في المنتخب أو من لعب في المباراة هم الثلاثي كاريكا وهيثم ومهند في دقائق معدودة لا تكفي للاعداد او الحكم علي جاهزيتهم.
*من كل هذا وجب تحضير العناصر التي لم تلعب وهي الأكثرية بالإضافة لأداء الفريق للمباراة بطابع ما سيكون في جزيرة رينيون البعيدة.
*مدرب الهلال البراويلي دي سانتوس ومدرب المنتخب استيفن يتفقان في نقطة واحدة كنا نعاني منها كثيرا وهي سبب مباشر لتردي كرتنا وعدم تقدمها بالرغم من بداياتنا المبشرة.
*الاثنان يمنحون الفرص بالعطاء دون النظر للأسماء ولا يتهيبون المباريات لذلك نتوقع لهم النجاح إن وجدوا مناخ رياضي معافي للعمل .
*فالملاحظ أن دي سانتوس ومنذ أن استلم الفريق وهو يزج بلاعبين لم نكن نتوقع وجودهم في التشكيل في مباريات حساسة إن كانت في الدوري الممتاز أو في مباراة الفريق أمام بطل رينيون.
*ومثل هذا المدرب يجعل التنافس مشتعلا بين اللاعبين وفي النهاية سيستفيد الفريق عكس ما كان يفعله مدرب الهلال السابق وإصراره علي لاعبين بعينهم حتي أصابهم الإرهاق من جراء المشاركات المتواصلة مع ناديهم أو المنتخب.
متفرقات
*الهلال به فرصة خانة واحدة في التكميلية وفي معيته ريتشارد وايفوسا وقودوين ونسمع عن طمبل والمطالبة به.
*دائما ما نشاهد منتخبنا بالزى الأحمر في السنوات الأخيرة بعد أن تولي مازدا تدريبه ولم يظهر بالفانلة البيضاء إلا قليلا في مناسبات يكون الخصم فيها بالزى الأحمر.
*هل شعار السودان الأحمر فقط آم أن قادة الاتحاد يحتاجوا لدعم ونفرة حتي يكون هنالك زى موحد بعلم السودان بجميع ألوانه يشرفنا.
*مشاطيب الهلال كرنقو وطارق مختار احدهم ضحية نفسه والأخر ضحية ريكاردو صاحب التشكيل الوحيد.
*فرصة كبيرة لكابتن انيمبا ( امولادي) لإثبات أحقيته بشعار الهلال والرد علي من حكموا عليه بالفشل هي مباراة الفريق مع بطل رينيون.
*المقدمة الهلالية مع سطوع مدثر كاريكا وتوهجه في الفترة السابقة أصبحت مطمئنة جدا .
أخيرا
ليست أمنيات بقدر ماهي طموح ورغبة وعمل أن نشاهد ونري أنديتنا ومنتخبنا الوطني دائما من انتصار لانتصار ليكون اسم السودان كما نود ونرغب
العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com
رسالة عاجلة
اتمنى ان يجد مكتوبى هذا من سيادتكم اذن صاغية ما اجل السودان ودون محاباة لمريخ او هلال بصراحة ان المرب انسان واضح عليه الكفاءة واتمنى ان يظل فى تدريب المنتخب القومى وانا واثق ان النبرة السائدة على ان فريق محترفيين او غيره علينا ان لا نهتم به النقطة الثانية يجب ان نحافظ على مستوى معين للكرة السودانية لا يمكن ان يكون الفريق اداءه جيد فى مبارة ثم تاتى هزيمة سيئة خارج البلد لا علينا ان لا نهتم بالجمهور خارج الدولة بل نلعب من اجل رفع المستوى ولا نقبل بالعودة خالى الوفاض يجب ان يلقن الاعبين هذا المعنى النقطة الثالثة لابد من دعم الفريق ماديا ومعنويا الناحية المادية اهم شىء للفريق القومى الابد من نفرة كاملة من اجل فريق السودان لكى نعود للمحافل القارية والدولية لان هذا لا يتاتى الا بالدعم من خلال محبى الرياضة ووزارة الشباب والرياضة النقطة الرابعة الاهتمام بالشباب الواعد والاعمار السنية لان هؤلاء الذين يحملون الغد اتمنى ان نناى عن الاختيار العاطفى الاختيار المنطقى هو الذى يقود الفريق للمستقبل اتمنى هذه الرسالة يا سيد عبد العزيز انتوصلها هى امانة فى عنقك لان سمعة الفريق من سمعة البلد ارجو ان لا تجد الاهمال من سيادتك لان طعم الهزيمة مر لابد ان يكون الفريق على مستوى الدولة له مستقبل لا فريق مبنى على الهزائم لان الانسان اذا وضع هدف النجاح لا يهمه من حوله بل يسعى الى هدفه بكل امل وقوة يجب زرع الثقة فى لاعبينا وان يترك فى الملعب العصبية والجهة التى ينتمى اليها كما اتمنى ان يفهم المشجع عدم اشاعة روح الجهوية فى الكرة يا اخى اللهم قد بلغت فاشهد