المشروع السياسي الوطني
* تلك قناعة راسخة..
* لم نفقد بعد الأمل والثقة..
* في خطوات الإصلاح التي تجري..
*لا نقول على دم وساق ولكنها..
* وهذا ما انتظم البلاد لتحديات المرحلة.
* إن جمع الصف الوطني هو خطوة مشوار الميل.
* في موازاة لتقوية الآليات المكافحة للفساد وغسيل الأموال.
* وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمات.
* لأن الفساد الذي ظهر منه وما بطن هو سبيل البلاء.
* فهو السوس الذي يأكل (منسأة) اقتصادنا.
* فما نحن بـ (البلهاء) حينما يقال إن هذا (ابتلاء).
* ابتلاء لمن؟!
* وهناك من يتمرغون في (ثريد) المنافع الدنيوية (سلطوياً)..
* وينز منهم دهن المباهج الفانية..
* كثر الذين استغلوا كلمة (ابتلاء) خلال سنوات مضت كمظلة دينية.
* وروجوا لها كنوع من (التخدير)..
* في (استعباط) للمواطن وهم يتقلبون فوق رياش المناصب والمكاسب.
* حتى كاد الشعب يصدق بأن هناك (إسلاما) خاصا بالنظام و(إسلاما) خاصا بالمعارضة و(إسلاما) خاصا ببقية أفراد هذه الأمة.
* والجميع يعلم أن إعلاء قيم الدين في إرساء مبدأ العدالة وطهارة اليد..
* نعم.. هناك فئة (انتفعت) من الحكومة والمعارضة أيضاً فتضاعفت مغانمها.
* وسوف يجيء اليوم الذي يسري فيه قانون (من أين لك هذا؟)
* ونكرر: لم نفقد الثقة والأمل.
* بأن قائد هذه الأمة ورمز عزتها (البشير) في وثباته الإصلاحية.
* يسير في طريق تحويل دولة الحزب إلى دولة الوطن..
* وتوحيد الإرادة الوطنية..
* وكفي الشعب حصاد هشيم..
* بعد أن حصد المنتفعون (قناديل) الثروات وتركوا القصب الناشف!
* لم نفقد الثقة والأمل..
* بأن (بعض) نخبنا الحاكمة والمعارضة هي في مستوى المسؤولية..
* المسؤولية في بناء مشروع سياسي وطني تعلو فيه قيمة الحرية..
* والتعويل على (القومية) ليس الجهوية والقبلية..
* حت نخرج من (ورطة) الحكم..
* والتي وصفها المفكر الإسلامي الدكتور التجاني عبد القادر..
* إنها (ورطة) الإسلاميين و(مشروعهم)
* إتكاءة:
قالت الجرارية: (يا كاسر النمور ألبي نواويرا)!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي