المؤتمر الوطني.. والتعادل السلبي
*بالرغم من سعادتنا ولكن ليست (الغامرة).
*بعد تأهل الهلال لمرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
*وفي تعادله (الصفري) مع ليوبارد الكنغولي..
*وقياساً لما تعانيه ساحتنا سياسياً واقتصادياً..
*إلا أن هذا (الانتصار) يستحق أن نفرح به.
*بالرغم من أنه كان انتصاراً لا يخرج عن نطاق حفظ (ماء) وجه الكرة السودانية..
*الذي كاد أن (يتبخر) للأداء الباهت لعدد من نجوم الهلال.
*حيث أصاب الآلاف المؤلفة من المتفرجين (ضيق النفس).
*والبركة في حارس مرمى فريق الأزرق الذي كان (طوق النجاة).
*خبيث مدينة وقرية وأصقاع.
*علَّق: “يعني الأرض المقامة عليها المباراة هي التي أدت إلى الانتصار بالرغم من التعادل السلبي.
*لو كانت المباراة دي أقيمت في (الفضاء) كان الهلال حقو راح ويمكن يتحول لـ(نجمة)”!
*يبدو أن مبادرة حوار (الوفاق الوطني)
*بين المؤتمر الوطني وقوى المعارضة..
*يجريها المؤتمر الوطني مع كل حزب على ملعب (أرضه).
*حيث أن (أرض) الأحزاب هي أرضه (فعلياً).
*لذا حينما تأتي نتيجة حواره معها (سلبية).
*يصبح (المنتصر) هو المؤتمر الوطني.
*(المنتصر) على الأحزاب الكبيرة في المعارضة..
*أما أحزاب (الدرداقات) فإن مساحة (المناورة) لديها..
*تأتي وكما في بيت الشعر العربي مع التحوير..
*(على قدر أهل الدرداقات تأتي العزائم)!
*ونقترح على تلك الأحزاب الدخول إلى ساحة البرلمان بـ (درداقاتهم) السياسية في تمرين الحل السياسي.
*على طريقة المزارعين الفرنسيين الذين اقتحموا متحف اللوفر بباريس..
*في احتجاج على السياسة الاشتراكية للإصلاحات الزراعية.
*ووجهوا (خرافهم) إلى قاعات العرض بالمتحف!
*انتو عارفين مشكلة المؤتمر الوطني مع الأحزاب شنو؟
*هي أن (التصدعات) في كل حزب جعلت منه شجرة وأغصاناً وأوراقاً وسيقاناً وجذوراً.
*يعني بأمانة كده.. المؤتمر الوطني يحاور الشجرة في الحزب المعني أم أغصانه أم أوراقه أم سيقانه أم جذوره؟!
*لقد هرمنا من نغمة الأحزاب الكبيرة والدرداقات في حوارها مع المؤتمر الوطني، وهي تعزف على أن (التحكيم فاشل).
*احذروا التعادل السلبي مع المؤتمر الوطني.
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي