حرامي قلوب (المال).. تلّب

* المليارات وضراع البرلمان..
* و.. لأول مرة أستمع قبل أيام لأغنية (حرامي القلوب تلب)..
* فوشوشني عبير كلماتها..
* وأزعم أن المقصود (حرامي) قلوب مال الشعب..
* والكاتبة اللبنانية ذائعة الصيت غادة السمان..
* لها رواية بعنوان (ليلة المليار) اطلعنا عليها قبل أكثر من ربع قرن من الزمان.
* وإن كان (مليار) غادة لا يشبه من قريب أو بعيد (ليالي المليارات) لدينا..
* إلا أننا نأمل عودة (المليارات) المنهوبة.. والمغلوبة على أمرها إلى الخزينة العامة.. ما ظهر منها وما بطن.
* لأنها مال (الشعب) ولا عزاء لكل متكئ على ظهر الإنقاذ والمشروع الحضاري..
* فات زمان استثمار (التمكين)..
* وها هو رئيس البرلمان الدكتور الفاتح عز الدين يهدد باسترداد أموال الشعب المنهوبة ولو كانت (قطميراً أو نقيراً)..
* وفي حال التقاعس هدد نواب برلمانيون بأخذ الأموال المنهوبة الخاصة بجرائم المال العام بـ(ضراعهم)..
* يا برلمان.. شِدّ (الضراع)!!
* أزردوا حلوق الفساد..
* مع خروج الرائحة النتنة العطنة لفساد هنا وهناك (إلى العلن)..
* يترقب المواطن المغلوب على أمره المزيد من الكشف عن المال العام الذي تم نهبه طوال السنوات الماضية..
* فلتفتح الملفات تحت (من أين لك هذا)؟
* ولا مجال لـ(الدغمسة) في هذا الأمر الفادح الجلل..
* بالطبع فإن خلايا (الفساد) النائمة في العسل.
* سوف تنشط هذه الأيام لـ(ستر) أي منفذ تتسرب منه رائحة فساد.
* وردم أي (حفرة) فيها (هبر)..
* حتى إذا جاء اليوم الموعود في (المساءلة).
* يكون كل شيء تمام التمام.. وتعظيم سلام!!
* لذا يجب أن تتسارع خطى كشف الفساد
* حتى لا تتاح أي فرصة (للفاسدين) للخروج منها.
* لا تصالح مع من زردوا الحلوق وأكلوا الحقوق.
* إن الضمائر لدى بعض سياسيينا بدأت (تستيقظ)..