مشروع تسمين
*خم الرماد:
*والخبر المنشور بصحيفتنا يذكر:
*إن مباحث الدمازين ضبطت 5 آلاف حبة من حبوب التسمين.. عبوة خمس كراتين.
*مهربة من الخرطوم إلى ولاية النيل الأزرق.
*وهذه الحبوب تتناولها الفتيات والسيدات لـ (التسمين).
*ونتساءل: هل (هل المُهرِّب) تأكدت لديه معلومة.
*أن فتيات وسيدات النيل الأزرق قد وصلن حد النحافة..
*ولا يتفوقن عليهن سوى عارضات الأزياء (المعضمات)؟
*أم أن نساء تلك الولاية صرن (أنحف) من الجنيه السوداني، أمام (الدولار)؟!
*و(أفيال) سوق العملات الأجنبية.. أي نوع من (الحبوب) يستعملونها لإفساد اقتصادنا؟
*إن (حبوب) تسمين تجار العملة أخطر من حبوب (تسمين النساء)، أليس كذلك؟
*والإجابة بالقطع: (بلى)..
*وحينما كنا بالمدرسة الأولية ذات الأربعة فصول.
*والأربعة أهداف تربوية وتعليمية في ذاك الزمان الذهبي.
*كان معلم اللغة العربية حينما يجيبه جميع تلاميذ الفصل عن سؤال طرحه: (بلى)..
*فيبادر المعلم مُعلقاً: (بلا يخمكم)..
*ومن جانبنا الآن نقول (بلا يخم) الذين (خمّوا) كل (أخضر) في هذا الوطن.
*ولم يتركوا للمواطن سوى أن (يخم الرماد)!!
*الطائر.. والقطط:
*ما دام (فراخ المتعافي) بدأ يكشر عن نواجذ أسعاره.
*فلماذا لا تلجأ شركات إلى طائر (السمان) أو بالبلدي (الفره)؟!
*فأبحثوا عمن لديهم مزارع نموذجية لذاك (الطائر)..
*خاصة يقال إن هناك (تخصيب) لبيضه.
*(فراخ) أو (سمان) كله عند المواطن (طير)..
*والعهدة على الراوي أن طائر (السمان) أصبح في الولاية الشمالية هو القاسم المشترك في أطباق ضيوفها.
*مش أحسن من (القطط) السُمان، وهذا زمان (كشف) حالها!!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة