منوعات
الأمطار الغزيرة تجتاح ولاية الخرطوم .. وتوقعات بإستمرارها
إجتاحت الأمطار الغزيرة مناطق واسعة من ولاية الخرطوم منذ ليلة الأمس وحتى نهار اليوم، حيث لم يتمكن قطاع واسع من تلاميذ المدارس من الذهاب إلى مدارسهم ، إضافة إلى بقاء العمال والموظفين في منازلهم لصعوبة الخروج في هذا الجو الممطر وإمتلاء الشوارع والساحات بمياه الأمطار، وإنشغال الجميع بتصريف المياه التي إحتبست داخل المنازل.
وتشير تنبؤات الطقس بموقع النيلين لإستمرار هطول الأمطار لعدة أيام متواصلة بدأت منذ ثلاث أيام بدرجات متفاوتة.
وصاحب الأمطار الغزيرة سيول جارفة بمناطق أمدرمان وشرق النيل تسببت في هدم العديد من المنازل وإحاطة قرى بأكملها بالمياه جعل المواطنين يبذلون جهودا كبيرة لفتح المصارف.
شوف يا والي الخرطوم والله ووالله العظيم ان كانت هذه حالتك فاستقيل قبل ان تقال لانك منذ اتيت الي الولاية لم نشاهد شئ الموية حدث ولا حرج وعندما استفسرنا من المقاولين قالوا لم يعطوهم حقهم الذي عملوا بعرقهم في توصيلات المياه وهم يطالبون بحق العمال انت ومدير المياه الجديد عشان كده الموية لم تتحسن ولن تتحسن طالما هؤلاء الناس يدعون عليكم الله ودعوة المظلوم انت تعرفها جيدا” يا والي الخرطوم ويا مدير الموية اعطوا المقاوليين حقوقهم احسن لكم واتقوا الله في هذا الشهر المبارك والا سوف تصيبكم مصيبة من دعوة المظلومين وخلوا الموية تصلنا باذن الله الحاة الثانية الامطار دي نعمة من الله وانتم حواتوها نغمة بسبب السياسات الخاطئة وعدم تقدير المسئولية من المحليات اين الاموال التي تحصلوها من المواطنين الي اين تذهب ليس هناك ولا دول واحد يصرف مياه الامطار كدي خلي راجل تاني يجي يدق ليه باب بيت يقول عاوز عوائد ولا خلافه لن ندفع بعد اليوم ولا مليم واحد وذي ما قال الرئيس البشير الزارعنا غير الله ال يجي يقلعنا .لك الله يالبشير لم تجد من يعاونك في ادارة هذا البلد الا القليل ويا حليل من يخافون الله في هذا البلد .
واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون
جعلها الله امطار خير وبركه وخضر بها الزرع وامتلا بها الضرع والحمد لله رب العالمين على هذه النعمه الكبيره
مطلوب حل عاجل وجزرى للمصارف بالولاية ويكون مدروس جيدا
الحاصل الان كأن البلد ما فيها مهندسين ولا تخطيط
والله المستعان
اللهم اجعلها امطار خير وبركة
جعلها الله امطار خير وبركة … لكننياريد ان اعلق على بعض الامور ..
اولاً: الامطار شئ طبيعي وبتحدث في ارقي الدول .. سيول وامطار قد تستمر ايام
ولكننا لم نري ابداً بحيرات مثل التي تكونها امطارنا في السودان
ففي كل حي تجد اكثر من بحيرة دا غير البرك الكبيرة والصغيرة والسبب
المجاري ما مفتوحة .. في سؤال نفسي اعرف الاجابة عليه كثيراً ما اشاهد وقبل الخريف بايام عمال حفر المجاري يعملون بكد في فتح المجاري وتنظيفها لكن المحيرني انهم بطلعوا اكوام الوسخ والاتربة ويضعوها على حواف المجاري ومن البديهي حملها بعيداً عن المجري حتى لاتعود اليه وتقفل المجري مرة الاخري .. لكن لا وسؤالي هو هل تترك هذه الانقاض لمعرفة كمية الاوساخ التي كانت داخل تلك المجاري وكمية العمل الذي قام به هولاء العمال … ام انهم يريدون ان يكرروا عملية الحفر مراراً وتكراراً … طبعاً كل شئ بثمنه وفي كل مرة بيقبضوا الثمن …
غايتو لقيت كم اجابة ومن اكثر الاجابات منطقية قول احدهم لو شلنا الاوساخ دي ونظفنا المجاري وقفلناها حا ناكل عيش من وين تاني .:o .. كلاموا معقول ..
وينك يامحليات وينك يامحافظه .. هل اصبحت مشكلة الامطار والمجاري في السودان تضاهي مشكلة فلسطين ..
ثانياً: عمري ماشفته اوسخ ولا اعفن من سوق بحري انا ما عارفة سيادة المحافظ دا ما شايف السوق دا .. الذي اذا مررت مجرد مرور يقشعر بدنك من كمية الاوساخ والروائح الكريهة التي تذكم الانوف فما بالك من الدخول فيه وشراء السلع منه وللاسف الشديد ليست اي سلعة بل السلع الغذائية التي تضر بصحة الانسان . فلا عجب اذا كثرت الامراض البكتيرية والاسهالات والملاريات .. صدقوني البعوض زمان كان بسبب الملاريا لكن هسع البعوض بقي احن علينا من امراض سوق بحري
ماذا تنتظري يامحلية …