هجمة.. وحبس
*الهجمة(المرتدة):
*ولا نقصد بـ(المرتدة) تلك الطبيبة والتي حكم عليها بالإعدام والجلد.
* لأن ذلك يدخل في فضاء الخوض في تفاصيل فقهية وتفاصيل قوانين وضعية..
* وهذا ما لا طاقة لنا فيه، ولذلك (أهل) ذلك أدرى بشعابها.
* ونقصد بـ(الهجمة المرتدة) تلك التي لوحت بها هيئة شؤون الأنصار بناءاً على تحريك جهاز الأمن دعوى قضائية ضد زعيم حزب الأمة السيد الصادق المهدي.
* إذ لوحت هيئة الأنصار باللجوء إلى الشارع.
* ما يعني أن القضية المتهم فيها السيد الصادق المهدي سوف تؤثر على مسار الحوار الشامل..
* ووجهت الهيئة انتقادات حادة.. لاذعة.. حارقة للحكومة.
* والمهدي في مؤتمره الصحفي لم يستبعد نظرية المؤامرة.
* أن يكون من بين أسباب تدوين البلاغ ضده..
* إذ هناك تيار في المؤتمر الوطني يرفض (الحوار)..
* ونتساءل: هل مشاركة الإمام في الحوار نابعة من (ردود أفعال) أم أنها (أصيلة) وفقاً لقناعات وطنية..؟!
* لعل أصدق وصف للمشهد السياسي ما أفاد به الدكتور حسن مكي بالزميلة (أخبار اليوم) أمس..
* بأن (الحوار) أصبح (خيمة عزاء) كبيرة كلٌ يبكي (ليلاه) بداخلها..
* من حزب الأمة.. إلى الاتحاديين وصولاً إلى (الإنقاذيين).
* فهل تتحول (خيمة) العزاء إلى (صيوان فرح).؟
* إذ يتم اكتشاف أن (المرحوم) حي يرزق..
* فيغني المغني (هوي يا ليلى)..؟!
* حبس.. مع وقف التنفيذ:
* كان يعتقد اعتقاداً جازماً بأن (العبارة) سوف تأتي بـ(ثمار) طيبة واستجابة قاطعة سريعة.
* فكتب على جدار منزله: (ممنوع التبول.. ياإنسان).
* لكن.. لا فائدة..
* مسح عبارة (يا إنسان) واستبدلها بـ(يا حيوان)..
* أيضاً لا شوف.. لا سمع..
* فأضاف عبارة (يا ابن الـ……!)..
* فلاحظ زيادة (التبول) على جدار منزله، بل اتسعت مساحتها..
* قام بمسح كل العبارات.. وكتب بخط عريض وبـ(طول) الجدار.. كما يفعل المناوئون للسلطة:
* (إن شاء الله يجيك “حبس بول”!!)..
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي