اراجونيس: الفوز ببطولة أوروبا مجرد بداية بالنسبة لاسبانيا.. و خافى هرنانديز افضل لاعب
وقال اراجونيس في مؤتمر صحفي بعد اخر مباراة له مع منتخب اسبانيا كمدرب “نظر الكثيرون لمنتخب اسبانيا الحالي كنموذج يحتذى به لأسلوب لعب كرة القدم. اعتقدت دائما اننا سنصبح ابطالا إذا تمكنت من قيادة هذا الفريق بطريقة سليمة لأنه يضم عددا كبيرا من اللاعبين اصحاب المهارة.”
وأضاف “أعتقد أن هذا الفريق يمكنه مواصلة المشوار والفوز بمزيد من البطولات. انه يضم مجموعة من أفضل لاعبي العالم. لقد نضج اللاعبون بعد خروجنا من كأس العالم (2006) وقمنا ببناء فريق استطاع الفوز ببطولة اوروبا ولديه القدرة على الفوز بكأس العالم.”
وأكد اراجونيس الذي سيبلغ عامه 70 في يوليو المقبل وهو أكبر مدرب في أمم اوروبا 2008 أنه سيترك تدريب اسبانيا بعد نهاية البطولة.
ومن المتوقع أن يتولي اراجونيس تدريب فريق فناربخشه التركي مقابل مبلغ مالي كبير في تعاقد يستمر لمدة عامين.
وأنهى فوز اسبانيا الذي تحقق اليوم الأحد بكأس اوروبا انتظار البلاد الذي دام 44 عاما لاحراز لقب بطولة كبيرة.
وفازت اسبانيا ببطولة واحدة كبرى عبر تاريخها على مستوى الفريق الأول كانت على أرضها عندما تغلبت على الاتحاد السوفيتي 2-1 في نهائي بطولة اوروبا عام 1964 على استاد سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد.
وبلغ المنتخب الاسباني المباراة النهائية لبطولة اوروبا عام 1984 لكنه خسر أمام فرنسا.
وقال اراجونيس “شاهدت مباراة 1964 لأني كنت ضمن التشكيلة التي لعبت في التصفيات ورغم أني لم أكون اشارك في المباراة لأنهم لم يستخدموا التبديلات انذاك الا انني شعرت بأني جزء من الفريق الذي حقق الفوز كما هو حال بالنسبة للاعبين الذي جلسوا على مقاعد البدلاء أمام المانيا.”
وأضاف “عملت على أن يشعر كل لاعب في التشكيلة بأهميته ولقد نجحنا. إنه يوم سعيد لاسبانيا لأننا فزنا ببطولة اوروبا بعد أداء قوي. نستطيع القول الان إنه بامكاننا الفوز بأي بطولة.” [/ALIGN] اختير لاعب وسط برشلونة خافى هرنانديز افضل لاعب فى نهائيات كأس اوروبا لكرة القدم بعدما ساهم فى قيادة منتخب اسبانيا للقب اثر فوزه على نظيره الالمانى 1-0 فى المباراة النهائية التى احتضنها ملعب “ارنست هابل” فى فيينا. ولعب خافى هرنانديز “28 عاما” دور قائد خط الوسط فى المباريات الخمس التى شارك بها فى النهائيات “من اصل 6 خاضتها اسبانيا”، ليكون مهندس الفوز باللقب الاول لبلاده منذ 44 عاما، ما دفع الفريق الفنى التابع للاتحاد الاوروبى الى اختياره افضل لاعب اخذا بعين الاعتبار تصويت الجماهير ايضا.
وكان خافى يخوض امس الاحد مباراته الدولية الثالثة والستين، وهو كان شارك لاول مرة مع المنتخب امام هولندا فى 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وتلك كانت ايضا المباراة الدولية الاولى لزميله فى برشلونة المدافع كارليس بويول. ولم يتمكن خافى من فرض نفسه فى تشكيلة منتخب بلاده فى اول بطولة كبرى وكانت فى كأس اوروبا 2004 فى البرتغال، قبل ان يعود ويشكل نواة خط الوسط فى مونديال 2006 حيث خرجت اسبانيا من الدور الثانى على يد فرنسا. ووصل خافى الى النمسا وسويسرا فى قمة نضوجه الكروى ما ساهم فى تألق منتخب بلاده الذى كان الافضل فى هذه البطولة على الاطلاق بسبب تميز خط وسطه. وهيمن الاسبان على التشكيلة المثالية للنسخة الثالثة عشرة من البطولة القارية، بحيث اختير 9 منهم ضمن لائحة افضل 23 لاعبا، مقابل 3 لالمانيا الوصيفة، و4 لروسيا التى خسرت امام اسبانيا فى نصف النهائى “0-3″، ولاعبين من هولندا والبرتغال ولاعب واحد من كل من تركيا وكرواتيا وايطاليا بطلة العالم.[/ALIGN]