جات تارّه
*قدلة يا بروف:
* البروفيسور مأمون حميدة ابن بلدي، والجار سابقاً أيام الطفولة.
* يبدو أنه وجد فسحة من (زحمة) العمل الوزاري والاستثماري، الطبي والتلفزيوني.
* في حديث له قبل أسبوع تقريباً لقواعد حزبه (المؤتمر الوطني)..
* ذكر أن المؤتمر الوطني سوف يستمر 25 سنة ثانية..!!
*مما يعني أن مبادرة الحوار الوطني ماهي إلا (تعبيد) وسفلتة طريق إلى (الحكم) لربع قرن قادم من الزمان.
* لذا كانت دعوة حميدة للمؤتمر الوطني أن (يقدل) في هذا الطريق..
*ولكن ليس (حافي حالق) على طريقة شاعرنا خليل فرح.
* ليتك يا بروف (تقدل) في مراكز الكلى بالولاية.. وكل (قدلة) معها (ماكينة غسيل).
* نعم للإنقاذ (محاسن) لا نستطيع إنكارها.
* إلا أنه لا يمكن أن تكون وقع (الحافر) على حافر تلك الأغنية (أقيس محاسنك بمن.. يا الدُرة الما ليك تمن)..
* لأنه مهما كنا موضوعيين وعقلانيين لن نستطيع أن نصف الإنقاذ بـ(الدُرة) السياسية..!
* حسب جرد الحساب في (الإنجازات).
* بيد أنه ليس في وسعنا أن نغير (الرؤية) لدى الذين يرون أن الإنقاذ (غزال) يضاهي (غزال المسالمة).!
* إن كان البروفيسور الوزير يفسر تحت مجهره (السياسي)..
*.. أن مبادرة الرئيس البشير للأحزاب جميعها لـ(الحوار الوطني)..
* ما هي إلا مؤشر (مستقبلي) و(رؤيا) من زرقاء يمامة..
* بأن المؤتمر الوطني سوف يحكم هذا البلد 25 سنة أخرى..
* فـ(حميدة) هنا يخطيء في قراءته المستقبلية.
* إن وثبة الرئيس البشير لـ(إنقاذ) هذا الوطن، وليس لإنقاذ من هم على سدة الحكم.
* والرئيس هو صمام أمان هذا الوطن، وجاد في خطوة (الحوار) الذي هو بارقة الأمل.
* إلا من أبى وتعنت وتمترس خلف (أكلشيهات) سياسية تجاوزها الزمن.
* تماسيح:
* ولاية الخرطوم تحذر من خطر (تماسيح) قادمة من الجنوب.
* وتصفها بأنها تماسيح من الحجم فوق العائلي.
* ويبدو أن ضرر الحرب والمجاعة ليس قاصراً على البشر هناك في (الجنوب).. إنما تخطاه إلى الحيوانات المفترسة.
* يعني نحن ناقصين (تماسيح) هنا.. حتى تأتينا تماسيح الجنوب.؟!
* طرينا (التماسيح) في الأيام الفاتت.. قامت في بحر أبيض قلعّت.!
* اتكاءة:
قال الشاعر: (لا تاخدي المصوبن لكريمي.. أخدي الكفش وقلع الهديمي المعلق تورو كارب لو التميمي.. ومورق قمحو قالب لو ألمي ديمي).
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي