الفخاخ.. والنفق
* قطع شك أن صحافتنا تعرف (الخطوط الحمراء) والصفراء أيضاً زي (جوع) متابعتها لظواهر الفساد وسواها..
* وهي مفتِّحة عيونها ليس قدر (الريال أبوعشرة) بل قدر (الدولار) لأفخاخ المساءلة القانونية..
* والسيد أحمد بلال وزير الإعلام أخذ (يُرعد)..
* و(رعده) له إرزام على (صحافتنا)..
* حيث لم يجد (سواها) ليصب عليها جام صوت (رعده)..
* حتى تصبح الصحف (رعديدة)!!
*و(الرعد) الذي لا يعقبه (مطر) لا (طحين) له..
* وما زلنا نذكر صوت (رعد) السيد الوزير حينما (أغلظ) في (التوعد) للرد على (إسرائيل) في الوقت المناسب.
* ويبدو أنه قد (شُبّه) له بأن صحافتنا هي (إسرائيل)..
* وجاء الوقت المناسب لأخذ (الثأر) منها..
* ولا ندري هجمته (المضرية) تلك كانت لصالح من..!؟
* حزبه الاتحادي.. أم التقليد.. أم الفرع.. أم المنبثق..!؟
* وأزعم أن هناك حزباً يدعى (الشينة)..
* بالرغم من أن الشينة (منكورة)..
* ومن ينتمون إليه هم الذين (يشيلون وش القباحة)..
* سواء في المجال السياسي.. أو الرياضي.. أو الفني…إلخ.
* وأعضاء هذا الحزب.. البعض منهم يكون انتماؤه عن (غفلة).. والبعض (الآخر) (واعي) بذلك..
* ونشفق على (بلال) أن يرسم لنفسه خطاً حاملاً (وش القباحة)..
* خاصة تجاه (صحافتنا) ويرى فيها (الحيطة القصيرة)..
* والنيل من شوكتها وعزيمتها في العديد من القضايا..
* مع قناعتنا بأنك لا تمثل (حزبك) في الوزارة، بل تمثل الرمزية القومية فيها..
* إلا أننا نأمل ألا تصل حد الموالاة للحزب الحاكم..
* وقد راقت لك (الترطيبة) في الوزارة..
* وكفانا (رطوبة) في مجريات واقعنا السياسي..
* سيدي الوزير الدكتور بلال.. لماذا تتبنى مقولة مع التبديل (اخذل أخاك ظالماً أو مظلوماً) و(أخاك) هنا هي الصحافة.؟!
* كفانا (احتقاناً) في خارطة طريق (الحوار)..
* حوار التراضي من أجل الوطن..
* (برغم قساوة المحن).
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي