منوعات

الملابس المستعملة .. زبائنها أصحاب الدخل الميسور

تشكل ظاهرة بيع الملابس المستعملة والمستوردة من الخارج إشكاليات إقتصادية وإجتماعية وصحية متعددة ,ومابين الممنوع والمسموح تقف القوة الشرائية حائلا ًفي موضوع الحسم. فالجيد والمميز منها , فهو لزبائنها المميزين من ذوي الدخل الميسور الذين يحبون التميز والتفرد في نوعية لبسهم ويمكن القول انها تنافس أسواق الألبسة على 75% من الزبائن, في مايتعلق بألبسة الجلدية والقطنية وكذلك الألعاب. تملك الملابس المستملة مقدرة تنافسية من خلال قدرتها على تحقق فارق مالي , بحيث يستطيع رب العائلة شراء عدد كبير من القطع بسعر اقتصادي قد يوازي قطعة واحدة أو قطعتين من الملابس الجديدة أو المستوردة ..حسب صحيفة الرائد هذا الفارق يسهم في تحقيق وفر مالي يوجه في أمور حياتية أخرى.

‫2 تعليقات

  1. أصبح السودان مثل الهند وظهرت طبقتان طبقة في السماء وطبقة في الارض , وأن في الخرطوم تعيش بعض الأسر في مستوى معيشي عالي بينما الآخرين يعيشون على الفتات وعلى الفقر المدقع وأن السياسية العرجاء في البلاد لم تتبنى الخطط الطموحة للحد من إنتشار ظاهرة الفقر ولم تخطط على المدى البعيد أو القصير على التنمية وتوفير وظائف لأبناء الشعب . فخرج من رحم الفقر المرضى والمجرمين والحاقدين على المجتمع . وأن جرائم الشيكات بدون رصيد انتشرت وامتلأت السجون بالمعسرين وامتلأت الشوارع بالشحادين والنصابين والسمسارين والفنانين والدجالين . ونسأل الله أن يقينا شر الفقر ماظهر منه ومابطن وأن ننعم بحياة هانئة مستقرة .

  2. دى حركات القرعان والزغاوة الجاين من تشاد هدوم مستعملة شنو البنشتريها .