“الخيار” مفيد للصحة السياسية

* سياسة الأمر الواقع:
*قائد الجيش المصري السابق المشير السيسي يكتسح بفوزه في الانتخابات المصرية.
*وسوف يتولى منصبه رئيساً لمصر بعد أدائه القسم أمام المحكمة الدستورية.
*ولكن يبدو أن لدينا في هذا الوطن (من) قلوبهم وسيوفهم ضد السيسي.
*لأنهم فقط من أهل (الإسلام السياسي) المنافحين عن الرئيس السابق محمد مرسي.
*وها هي جبهة الدستور الإسلامي (تحتج) على فوز السيسي.
*بل تصفه بـ(اليهودي) الذي يريد تدمير مصر.
*وينوي القضاء على جماعة الإخوان المسلمين.
*بينما الحكومة من خلال وزارة خارجيتها.
*تعلن ترحيبها بـ(خيار) الشعب المصري وتأمل تحقيق الاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية في مصر الشقيقة.
*وكل إناء بما فيه ينضح، بأجندته الخاصة.. مع سياسة (الأمر الواقع)..
*جبهة الدستور الإسلامي (حانقة) أيضاً على المؤتمر الوطني.
*متهمة إياه بإقصائها عن (الحوار الوطني).
*واعتبرت دعوة الحوار (مجرد ضجة إعلامية).
* لم يتبق لجبهة الدستور الإسلامي إلا أن تصف المؤتمر الوطني بـ(الرفيق الفسل).
*وإن كان المؤتمر الوطني يتحسس دماغه إن ذُكرت أمامه كلمة (رفيق).
*فاهمين حاجة؟
*والإمام الصادق المهدي في محبسه حسب الزميلة (أخبار اليوم) أمس.
*أبان مصدر لها أن المهدي في برنامجه اليومي بسجن كوبر.
*يمارس رياضة المشي لما يوازي ستة كيلومترات.
*ويتناول وجباته الغذائية التي يتم إعدادها بمنزله.
*كما أنه بصدد إعداد مؤلف جديد له.
*بينما الأنصار وأعضاء من حزب الأمة القومي ينظمون وقفاتهم الاحتجاجية ضد احتجاز المهدي.
*ويرددون الهتافات المناوئة للنظام..
*وتحالف المعارضة مازال يهوِّم في أضغاث أحلامه.
*ويراهن على خيار الثورة الشعبية.
*ورئيس البرلمان يؤكد عدم تأجيل الانتخابات ساعة واحدة.
*نتساءل: فاهمين حاجة..؟!