الحُمرة.. الأباها القراء
صورة أحمدون:
*الزميل والصحافي والكاتب المخضرم عبد الرحمن أحمدون.
*عملنا معاً في عدد من الصحف والمجلات.
*والأستاذ أحمدون من الكفاءات الصحفية وخاصة في (المطبخ التحريري).
*في عموده (تأملات في كلمات) الراتب بالزميلة (المجهر) أمس الأول كان بعنوان (أنا سوداني)..
*الرجل يبدو أنه قد ضاق ذرعاً بتهمة القراء له بأنه (أجنبي) أو بلا دغمسة (مصري الأصل)، وخاصة من خلال لونه الفاتح في الصورة المصاحبة للعمود.
*فدافع دفاعاً مستميتاً عن سودانيته، وأنه ينتمي إلى (المحس) والبديرية.
*وبالرغم من أن أصل جده (تركي) إلا أن لا أحد يستطيع أن ينفي عنه (سودانويته)..
*وكما المقولة الطريفة التي أتت على لسان مطربتنا الكبيرة عائشة الفلاتية (أنا وأخوي الكاشف).
*أورد أحمدون (إنني مثل الفنان وردي أنتمي لـ (الاتراك) و(المحس)!
*والله ما قصرت يا عبد الرحمن أحمدون في عمودك من خلال توثيق شجرة نسبك وصولاً إلى (هويتك).
*ولم يتبق لك إلا أن تردد مع العطبراوي على من اتهموك زوراً (أنا سوداني أنا).
*فشاعرنا الضخم الفيتوري يفتخر ويعلي من شأن (سودانيته).
*فكذلك أديبنا المهاجر طارق الطيب..
*و.. و.. و.. وصولاً الى المذيعة المتألقة بالـ (بي بي سي) زينب البدوي التي جاءت إلى لندن وعمرها لا يتجاوز الثلاث سنوات..
*زينب أيضاً فخورة هناك بأنها سودانية..
* كما أنشد شاعرنا إسماعيل حسن و”كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني؟!”
*(7+7) ليست الحل:
*أحزابنا جميعها اليمينية منها واليسارية و(خاتفة اللونين)..
* لا مفر لها من (الحوار الوطني) و(الانتخابات) القادمة..
*فإن كانت من بين مطلوباتها (تهيئة المناخ) و(الضمانات)..
*فهذا مما لا ينتطح فيه عنزان..
*ولكن يبدو أن أحزابنا غير جاهزة للعمليتين السياسيتين..
*فإن كانت تلك الأحزاب تأخذ على المؤتمر الوطني بأنه (يلتف) على (الحوار) و(يضيِّع الزمن) كما يفعل أهل كرة القدم..
*وصولاً إلى (الانتخابات) في العام 2015م..
*إلا أن على الأحزاب أن تقبض على (الحوار الوطني) بكل ما في طاقتها من قوة فكرية.. ولا تضيِّع (زمنها) وزمن المواطنين.
*حتى تستطيع نزع (شطر) الدولة الذي (يرضع) منه المؤتمر الوطني ولن يشبع..
*وواهم من يعتقد بأن المؤتمر الوطني سوف (يفطم) نفسه بنفسه منه..
*وكفى الأحزاب طق حنك (الاستئصال)..
*إذ عليها أن تمارس (جسارتها) في (الحوار الوطني)..
*لأنها استحقاقات (وطن) وليس حزب بعينه..
*على أحزابنا أن تتخلص من روح التكلُّس والمماحكة..
*إن المؤتمر الوطني لا يستطيع (النكوص) عن الحوار الوطني..
*لأن الحوار الوطني هو بدايات (التعافي) لهذا الوطن الذي لم يتبق في جسده طعنة لرمح!!
*وارحمونا من (7+7) أو من (4-4-2) أو مشتقاتها على طريقة كرة القدم..
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة