بند العطالى.. وقطع الرؤوس

*التمويل الأصغر في اليوم الأسود:
* الزعيم عادل إمام في مسرحية (شاهد ما شافش حاجة)..
* سأل حاجب المحكمة عن مرتبه..
* وحينما علم أنه (ضئيل جداً) وخاصة أن الحاجب لديه أسرة كبيرة..
* فنصحه قائلاً: (إتكل على الله وإشتغل (رقاصة))..!
* والعشرات من العطالى الذين تجمعوا صباح أمس وفقاً لما نسب إلى السيد والي الخرطوم.. (أي زول ما لقى شغل يجيني أنا مباشرة)..
* و(العطالى) ما صدقوا.. إلا ولبوا (الدعوة) بالرغم من أن مكتب الوالي أصدر توضيحاً بأن تلك (المقولة) قد أُخرجت من (صياغها) أو من (سياقها)..!!
* المهم يُحمد للسيد الوالي أنه أفاد بأن هناك أجهزة معنية بتوفير مشروعات التشغيل بالولاية..
*وأن هناك 2000 فرصة عمل لتعيين معلمين عن طريق لجنة الاختيار بالولاية..
* والمهم أكثر أن المكان الذي تجمع فيه بعض الشباب من (العاطلين) والذي تم فيه توزيع استمارات للراغبين في العمل..
* هذا المكان تم تجهيزه بالكراسي ومياه الشرب..
* بالمناسبة وين البلح والفول.؟!
* كان من ضمن مشروعات التشغيل (التمويل الأصغر)..
* إلا أن البعض من أولئك الشباب يفضلون (مرمطة الميري) أي الوظائف الحكومية على (التمويل الأصغر)..
* باعتبار الوظيفة أكثر (أماناً) من مشروعات التمويل الأصغر..
* ولا يحبذون قصة (غرامة.. غرامة.. سجن.. سجن).!
*ونصيحتنا لهم: (إتكلوا على الله وإشتغلوا تمويل أصغر)..
* والباقي.. باقي.. ودنيا العمل محن.!!
* ولماذا لا تتكل الحكومة على الله.. وتشتغل بالمشروع الحضاري المتقدم للراحل الشريف حسين الهندي والمعروف بـ(بند العطالى).؟!
* (قطع).. شك:
* وعبد الرحمن حسن فضل، معتمد محلية حلفا الجديدة، وحسبما نسب إليه بأنه..
* توعد مخالفيه بقطع رؤوسهم حال اعترضوا على سياسات الحزب.
* والمعتمد يرى أن هناك (رؤوساً) قد (أينعت) من قيادات المؤتمر الوطني (حزبه) هناك، وحان (قطافها).
* بالمناسبة.. شنو حكاية (قطع الرؤوس) دي التي أخذت ترددها بعض الألسنة.. سواء في البرلمان أو خارجه.؟!