أحزابنا.. والمنشطات السياسية
*قانون الانتخابات الجديد مزور.
*على حد قول المعارضة لذا لن تخوض تلك الانتخابات.
*وإنهم لن (يدخلونها) على الإطلاق.
*من ثم فإنهم يباركون للمؤتمر الوطني (الفوز بالإجماع السكوتي).
*ومريم الصادق المهدي تصرح (إن النظام الحالي فقد عمره الافتراضي).
*ونقول إن أحزابنا التقليدية خاصة ونعني بها الأمة والاتحادي والشيوعي والجبهة القومية الإسلامية.
*منذ نظام (مايو) وحتى نظام (الإنقاذ) لم تتذوق أي (عافية).
*فإن كانت (مايو) قد (نتفت) ريش أجنحتها.
*نجد أن (الإنقاذ) قد تمت الناقصة فـ (نتفت) كل الريش في الجسد (الحزبي).
* وتركت تلك الأحزاب عارية حتى من أي ورقة توت سياسية.
*وزادت على ذلك بأن (مزقتها) إلى أشلاء.
*أربعون عاماً وأكثر لم يسلم فيها جسد تلك الأحزاب من طعنة رمح أو سيف الأنظمة التي مرت عليها.
*مما جعلها مفتقدة لـ (المناعة).
*(عطسة) فقط من (المؤتمر الوطني) تلزمها الفراش (السكوتي) وتصيبها بـ (الحمى) المصحوبة بـ (البرد)!
*وفقاً لذلك، فإن المعارضة حينما تعترف أنها لن تخوض الانتخابات وتدخل (حوشها).
*هي (فضيلة) نحسبها لها.
*فقط لأنها غير (مهيأة) الآن.. لا تنظيمياً لا جماهيرياً ولا مالياً..
*كم تبلغ (عضوية) أي حزب من تلك الأحزاب التقليدية؟!
*على ماذا تراهن تلك الأحزاب؟
*ونقول بالفم (المليان).. إنها تعتمد على (الجمهور) الذي لا ينتمي إليها.
*هذا (الجمهور) هو جيل (الشباب) الذي لم (تحبل) به تلك الأحزاب. ولا(حبل صُرة) يربطها معها.
*لذا نجد أن (الزعماء) للأحزاب التقليدية والوليدة حينما توجه خطابها السياسي.. إنما توجهه لـ (جيل الشباب) وليس للفئة القليلة من أعضائها.
*وهذه هي (عوجة الرقبة) التي لا يراها زعماء الأحزاب أو الأكيد أنهم (يرونها) ولكن (عاملين رايحين)!!
* لذلك فإن أحداث سبتمبر الماضي كان وقودها (شباب) لا ناقة للمعارضة فيها ولا جمل ولا حتى (فأر).
*جماهير قوى المعارضة (صبحت فرَّاجة).
* من ثم نؤكد إن النظام الحالي ليس وحده الذي فقد (عمره الافتراضي) إنما جميع الأحزاب بما فيها التي أطلت برأسها مؤخراً.
*زمانها فات وغنايا مات!!
*إن المؤتمر الوطني إضافة إلى قوى المعارضة تتعاطى منشطات (سياسية)..
*لذلك تساقطت أسنانهم (الجماهيرية) وأصيبوا بـ (الهزال)!
*قيل – والعهدة على الراوي – إن البرنامج الذي دعا إليه المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم والذي أقيم بالساحة الخضراء.
*صادف مباراة في بطولة كأس العالم معروضة بشاشة الساحة الخضراء.
*وكان من ضمن (الحشد) لفعالية الدعوة والإرشاد (أطفال الخلاوى).
*ففضلوا مشاهدة المباراة على (المشاركة الحشدية)..
*هذا الجيل له (شفرة) خاصة لم تكتشفها بعد أحزابنا جميعاً بما فيها المؤسسات الدعوية.
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي