فرصة المواطن.. والروب
*طعام شهي بـ(الإسفنج):
*وكافتيريا بأم درمان بعد أن أخمد حريق شب فيها وأحرق جزءاً كبيراً من أثاثاتها..
*المثير والفاجع في أمر هذه الكافتيريا..
*أن السلطات المحلية عثرت على عشر (مراتب) إسفنج وماكينة طحن..
*(المراتب) ليست لـ(نوم) العاملين بعد يوم مضن..
*بل لتتحول إلى (طحين) من خلال ماكينة الطحن.
*والمادة المطحونة تضاف إليها توابل.
*ويتم بـ(عجينتها) تبتيل اللحوم والفراخ..
*ليتغير اللون ويزيد الوزن.. ليفتح شهية الزبون.!!
*يبدو أن المثل أو المقولة (مقطعنوا في مصارينا)..
*هذا (المقطعنوا) هو ذاك (الإسفنج).!
*إن كانت عجائب الدنيا (سبع) فإن هذه الكافتيريا هي (العجيبة الثامنة).!
* إنها فكرة شيطانية نزعم أنه لم يسبقهم عليها أحد..
*(سفنجات) يا مفترين..؟!
*والمواطن الغلبان (يكوضم) ويحشو مصرانه بالإسفنج المتبل.
* الكلى معطوبة.. والمصارين معطوبة.. من هين.؟!
*هل هناك تلاعب بأرواح الناس أكثر من ذلك.؟
*أولئك ليست نفوسهم ضعيفة فحسب، بل إنهم بلا (نفوس).
* أما يكفي المواطن أنه أصبح مطحوناً في ماكينة اللحوم والألبان والخضروات فاقدة الصلاحية.؟!
* أضحى المواطن أمام المشروبات والمأكولات المضروبة مثل (السعن) تخجه خجاً.. فلا (روب) أصبح ولا (فرصة).
* طبعاً جيل هذا الزمن يعرف (الروب) ولكن (الفرصة) هذه (يطرشهم) لم يسمعوا بها أو يشاهدوها.
* بعد أن جف (الضرع) ولا (فرصة) له إلا أن يقول (الروب).!!
* سياحة بأمر حكومي:
* قرار حكومة ولاية الخرطوم وعلى لسان د. الدقير وزير الثقافة الولائي..
* بإخلاء المباني الموجودة على شاطئ النيل من جامعة الخرطوم حتى مقرن النيلين.
* لتصبح واجهة سياحية.. مقولة حق أريد بها حق.
* ولكن إزالة منتزه المقرن فيه قولان.!
* لأن هذا المنتزه هو متنفس أيضاً للمواطنين.. فلماذا تتم إزالته.؟
* نأمل ألا يقام في موقعه (فندق) كما حدث لـ(حديقة الحيوانات).!!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي