الحوار جنى نديهة

*والقيادي بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبد الرازق وفي ندوة نظمها المركز القومي للإنتاج الإعلامي بالخرطوم

* يأمل من المؤتمر الوطني ألا (يشمِّت) فيهم قوي المعارضة لأن موقف الحزب الشعبي ظاهر وباطن مع (الحوار) ويبصم عليه بـ (العشرة)

* لذا على المؤتمر الوطني أن يدفع بالحوار إلى الأمام.

* من ثم وعلى حد قوله (على ناس المؤتمر الوطني ألا يكشفوا ظهرنا)

* ياما أحزاب انكشفت (ظهورها) وتمت ممارسة (البطان السياسي) عليها..

* الغريبة إنه لما سُئل عن (رأي) شيخ الترابي في الحوار..

* أجاب أنه (مجرد ناطق رسمي وأمين عام وما عنده أي سلطة دستورية أكثر منا وهو قيادي مثلنا).

* يا راجل!! إن المؤتمر الشعبي هو (الترابي) وبدونه فإنه الحزب لن يتحرك حتى بـ (دفره)..

* بل حتى لو استعار الحزب (بطارية) المؤتمر الوطني!!

* المثير أن الأستاذ كمال عمر، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي يضرب أيضاً على وتر أنه..

* (لو أُعتقلت قيادات المؤتمر الشعبي أنفسهم بمن فيهم زعيم الحزب حسن الترابي فلن نتراجع عن الحوار).

* أي حكمة سياسية تلك التي دفعت بالأستاذ كمال أن يطلق ذاك القول بما فيه من (شنشنة) تضحية بـ (شيخهم)؟!

* وهو الأدرى بأن (اعتقال) الترابي هو (اعتقال) للحزب..

* بل هو يعلم أكثر منا بأن (قيادات) الأحزاب الكبيرة مثل الأمة القوى والاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي همو (الأحزاب)..

*ويمكن لأي فرد منهم أن يدق صدره ويردد وهو مطمئن (أنا الحزب.. والحزب أنا)!!

* ليست لدينا (أحزاب) بالمعنى الحزبي المتعارف عليه، ولكن لدينا (قيادات) حزبية.

* بالطبع لن (يعتقل) الشيخ الترابي الذي هو الآن قاب قوسين أو (أعلى) من السلطة..

* و(قِدر) الساحة السياسية (يغلي) والشيخ الترابي يعتكف في (غار) الصمت

* بالرغم من أننا نزعم أنه (الأدرى) بما في (القِدر)..

* هل هو (حصى) أم (أطايب)؟!

* ربما يكون (الحوار) هو الفرصة الأخيرة للشيخ الترابي في (لفة) المؤتمر الوطني المستقبلية.. ليستعيد ما فقده من قبل..

* أي أنه يمسك الآن بـ (عصا) الحوار لـ (يهش) بها على قوى المعارضة وله فيها (مآرب) أخرى..

* ولعل مغادرة (القيادات) الكبيرة الفاعلة والمؤثرة لـ (مواقعها)..

* كانت (بشريات) مطمئنة لـ (الشعبي) وطموحات الشيخ..

* وحين أُنجزت مراحل أولى في وثبة الحوار كان لـ (الشعبي) دور حاسم فيها

* الا أنه حدثت هزة في وثبة الحوار كادت تعصف به.

* من ثم (تعصف) بالطموحات (الترابية)..

* المهم في كل ما جرى أن المواطن لديه إيمان قاطع بأن (الحوار) هو الآن (جنى نديهة)!!