نبيل غالي

إخفاقات ونجاحات.. إنقاذية

[JUSTIFY]
إخفاقات ونجاحات.. إنقاذية

*الشيخ عباس الخضر القيادي بالحركة الإسلامية في حوار معه بصحيفة (الوطن):

*يرى أن ما يسمى بالمفاصلة بين الوطني والشعبي قد انتهت..

* وأن ارتفاع موجة العلمانية أسهم في ذاك التفاهم..

*لأن العلمانية كشرت عن أنيابها لكي تقصي الدين..

*وإن لم يصل التقارب بين الحزبين درجة (التوحد) في حزب واحد..

*ونقول للشيخ الخضر.. وتتبقى (مرارات سياسية) كخلايا نائمة بين الوطني والشعبي..

*ويطالب القيادي الإسلامي الشيخ عباس بحكومة (وفاق وطني)..

*وبالرغم من أن قيادات في المؤتمر الوطني تؤكد أن (الانتخابات) قائمة.. قائمة في مواعيدها إلا أن الشيخ عباس يرى بأن المفوضية هي التي تقرر ذلك..

*ونتساءل: هل صحيح أن المفوضية هي التي (تقرر)؟

*وبمناسبة مرور ربع قرن على الإنقاذ وفي جرد الحساب لها يعتقد الشيخ عباس الخضر أن للإنقاذ حسنات وسيئات.

*ومن حسناتها الطرق والتعليم والأسواق والبنية التحتية والصحة!!

*وكما ترددت تلك العبارة في برنامج (فرسان في الميدان) طيب الذكر:

*(إجابة نهائية.. ما بتتراجع؟).

*ونسأل شيخنا الخضر: هل ما ذكرته عن حسنات الإنقاذ تلك.. أنها إجابة نهائية و(ما بتتراجع)؟!

*ويضيف القيادي الإسلامي لـ (حسنات الإنقاذ) ومن المنجزات الكبيرة فيها التي لا تخطئها العين أن عدد المساجد بالخرطوم زاد أضعافاً مضاعفة..

*فبعد أن كان هناك 800 مسجد الآن 15 ألف مسجد..

*نتفق أن دور العبادة قد (زادت)، ولكن (اليقين) قد (نقص)، وما التدافع نحو المغانم (الدنيوية) وبغير وجه حق إلا صورة من ذلك..

*ومازال شيخنا (واقف منتظر) عند محطة (التلفزيون السوداني) هو (القناة الطاهرة)!!

*إن كان كذلك لماذا هرب (المشاهدون) منه؟!

* وهل القنوات السودانية الأخرى تعج بالمفاسد والشرور؟!

*نعم للإنقاذ حسنات لا ينكرها إلا من في عينه قذى (ضغينة سياسية)..

*بيد أنه وفي زعمنا ليس من بينها ما ذكره شيخنا عباس الخضر..

*لأن الإخفاقات في الطرق والتعليم والصحة والأسواق والبنية التحتية ظاهرة للعيان ولا تحتاج لـ (دغمسة)..

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي