نبيل غالي

الحوارات مع حسن مكي.. (مراجعات) (1)

[JUSTIFY]
الحوارات مع حسن مكي.. (مراجعات) (1)

*15 عاماً مضت على مفاصلة الإسلاميين بالوطن.

*ورغم أن غالبية محللينا السياسيين يعتبرونها قاصمة ظهر للمشروع الإسلامي..

* فإننا نزعم بأنها ليست قاصمة ظهر لـ(التيارين) بقدر ما انقسم (ظهر) المواطن الغلبان..

*لأنه لم يكن يهمه (عير) هذا أو (نفير) ذاك..

* فكلاهما وجهي عملة واحدة..

*وأن (المشروع الإسلامي) برئ منهما..

* نعم إنه كان حلم خلاص مرتجى في مسار (العدل) وطهارة (اليد)..

*ولكن النفس الأمارة بـ(السلطة) هزمت ذلك..

* فابتعد نفر قليل من مفكرينا الإسلاميين عما يجري بين الطرفين..

*ومن بينهم البروفيسور حسن مكي الذي يرى أنه ممن تنبأوا بالمفاصلة حيث الصراع كان بائناً بين الإسلاميين.. صراع السلطة..

*ويعتبر مكي أن (خشمه لا تتبل فيهو فولة) كما في المثل العامي، أي أنه لا يصلح (كاتم أسرار)..

*ويفتقر إلى (الانضباط) في أطر الحلقة المقفولة للحركة..

*و(المفكر) داخل (عقل) حسن مكي يريد أن يكون (مفرفراً) دائماً ومحلقاً بأجنحته في فضاء عقلاني حر..

*ويعتقد أن التيار (الوسطي) في الحركة الإسلامية تم (تغييبه) وأخذ يظهر على السطح تيار مشروعه الشطط والغلو..

*لذا فهو يرى أن الحركة الإسلامية في الوطن تعاني من (أزمة المفكر صاحب المشروع الذي له الغيرة الدينية والوطنية)..

*يعني – على بلاطة كده- أن (الغيرة) الموجودة الآن هي (غيرة سلطوية)..!!

*من ثم (غاب) المشروع الإسلامي في ركائب التدافع الدنيوي..

*وتبقت (المصالحة) صوت العقل.. لأنها (ثقافة سودانية) أصيلة..

*ويتحتم على ذلك أن نكون أو لا نكون مع (الحوار)..

* لأنه الذي (يفك) بلف الانسداد السياسي والاقتصادي والحروب..

*والعقلانية تتنزل في (الحوار)..

* وحسب بروفيسور مكي فإن الوضع في البلاد مزرٍ.. إذ تهدر الأموال في الصرف السياسي وشراء لاعبي الكرة..

* وتهدر الأموال بالفساد..

* ولأن الحكومة التزمت به (أخلاقياً) فيجب عليها أن (تؤمن) مساراته..

*والوقائع على الأرض هي (مصداقية الحوار)..

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي