طفل يسافر إلى الصين بقنبلة ليختبر أمن الحدود
هونج كونج: قال طفل من هونج كونج قام بتصنيع قنبلة يدوية إنفجرت وأصابت صديقا له، أنه كان في طريقه بالقنبلة إلى الصين ليختبر إجراءات أمن الحدود .
وذكر تقرير صدر عن المحكمة أن الفتى البالغ من العمر “14 عاما” قال إنه سافر ذات مرة وبحوزته كمية من مسحوق مادة ترياسيتون ترايبيروكسيد إلى منطقة لووو الجنوبية الحدودية مع الصين ليتأكد مما إذا كان أمن الحدود سيكتشفها أم لا. وهو ما لم يحدث.
ومثل المراهق أمام المحكمة لسماع الحكم، بعد اعترافه في وقت سابق بجرمه المتمثل في تصنيع مادة متفجرة وحكم عليه بالبقاء قيد المراقبة مدة عام ونصف العام. وجاء في إفادته أمام المحكمة أن الفتى أعطى اثنين من زملائه بالفصل القنبلة في مارس الماضي على سبيل الهدية وكان قد صنعها بتعبئة زجاجتين بلاستيكيتين بمادة “ترياسيتون ترايبيروكسيد” بعد أن تعلم كيفية صنع المتفجرات من أحد مواقع الإنترنت.
غير أن القنبلة انفجرت عندما أشعل أحد صديقيه فتيلها وأصيب الصديق في وجهه وإحدى عينيه وأصبعين من أصابعه. يشار إلى أن المادة الكيماوية التي استخدمها الفتى في صنع المتفجرات، هي نفس المادة التي استخدمتها العناصر الإرهابية في تفجيرات لندن في يوليو 2005، وهي نفس المادة التي استخدمها ريتشارد ريد الذي يطلق عليه “مفجر الأحذية” وحاول إسقاط طائرة ركاب كانت تحلق من باريس لميامي وهي في الجو.
وقال الفتى لدى إلقاء القبض عليه إنه اشترى المواد الكيميائية من متاجر وصيدليات محلية وصنع القنبلة بدافع الفضول. وقال قاضي التحقيق دينيس لاو لو اكتشفت العبوة المتفجرة على الحدود لقبض على الفتى بوصفه إرهابيا ولواجه من ثم تهما أخطر كثيرا.
محيط