عالمية

أمريكا: ايران قد تواجه مزيدا من العقوبات و رايس تزور براج لتوقيع اتفاق الدرع الصاروخية

[ALIGN=JUSTIFY](رويترز) – نقل عن روبرت كيميت نائب وزير الخزانة الامريكي قوله يوم الخميس ان البنوك الايرانية قد تواجه مزيدا من العقوبات اذا لم تستجب طهران للمطالب الدولية بخصوص برنامجها النووي.

وقال كيميت في مقابلة مع صحيفة هاندلسبلات الالمانية المتخصصة في أخبار المال والاعمال انه “مسرور جدا” لان الاتحاد الاوروبي جمد أصول بنك ملي أكبر المصارف في ايران.

وقال كيميت للصحيفة “أوضحت الحكومة الامريكية أنها تود مواصلة الطريق الدبلوماسي الذي يقوده الاتحاد الاوروبي.”

وأضاف “اذا أوقفت ايران تخصيب اليورانيوم فكل العروض التي قدمت بالفعل مطروحة على الطاولة… اذا لم يحدث ذلك فيجب أن نكثف الجهود الدبلوماسية ونتشاور بخصوص عقوبات جديدة.”

وقادت دول غربية محاولة لفرض عزلة على ايران أدت الى ثلاث جولات من العقوبات فرضتها الامم المتحدة لرفض طهران وقف نشاط تخشى تلك الدول أنه قد يهدف لصنع قنابل ذرية.

وتقول ايران انها لن توقف النشاط الذي تصر على أن أهدافه سلمية لكنها لم تقدم بعد ردا رسميا على مجموعة من الحوافز التجارية وغيرها قدمته قوى عالمية لاغراء طهران بوقفه.

وذكر كيميت أن ثلاثة بنوك ايرانية كبيرة تأثرت بالعقوبات حتى الان.

وقال “أعتقد أن فرض عقوبات جديدة سوف يؤثر على المزيد من البنوك الايرانية.”

من جهة اخرى قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الخميس ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستزور براج الاسبوع القادم لتوقيع اتفاق نصب منشأة للرادار في جمهورية التشيك وذلك في اطار درع للدفاع الصاروخي.

وتريد الولايات المتحدة نصب الرادار في جمهورية التشيك وصواريخ اعتراضية في بولندا لحماية نفسها وحلفائها من هجمات قد تشنها دول “مارقة” من بينها ايران.

وترفض روسيا هذا النظام مجادلة بانه يمكن يوما توسيعه لتحييد قوات ردعها النووي.

وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية ان رايس ستغادر واشنطن مساء الاثنين الى اوروبا لكنه لم يذكر تفاصيل عن محطات اخرى غير براج.[/ALIGN]