خطرفات حمى سياسية
*والإمام الصادق المهدي أمام حشد جماهيره من الأنصار..
* يرفض أن (يردفه) المؤتمر الوطني في (عجلة) الحوار..
* لأن (الرادف) دائماً هو الذي بيده (الدركسون والفرامل)..
* أما (المردوف) فهو في ذمة (الرادف)!
* و(المردوف) يصبح مثل (المقطورة) بالنسبة لـ (القندران)..
* لذا احتفت المغنية بـ (كده.. كده يا الترله.. قاطرها قندراني)..
* والصادق المهدي خشيته أن يتحول إلى (ترلة)!!
* ووزيرة العمل والموارد البشرية والقيادية بالاتحادي الديمقراطي الأستاذة إشراقة سيد محمود في حوار معها بالغراء (الأهرام اليوم)..
* تنفي أن حزبها (مقطورة) للحزب الحاكم ..
* وتنافح بشده عن ذلك.. بل تؤكدل أن الاتحادي الديمقراطي..
* هو (أول) حزب مسجل لدى هيئات الأحزاب السياسية..
* وبناءً على ذلك تقول بالفم المليان “نحنا (القطرنا) المؤتمر الوطني في عملية التسجيل”.
* ولم تكتف بذلك حيث أضافات “نحنا (القطرنا) الأحزاب”!
* إن في الأمر لعجب يا أستاذة إشراقة..
* لأن الحقيقة الناصعة.. إنتو مش (مقطورين) وبس..
* بل (مقطورتكم) منفِّس (لساتكا) المؤتمر الوطني
* وفي الأخبار أن آدم جار النبي والي جنوب دارفور أعلن حالة الطوارئ بولايته..
* وبموجبها أصدر عددا من القرارات..
* ومن ذلك.. حظر ركوب المواتر لأكثر من شخص
* يعني.. ممنوع (الردف)!
* لأن (المردوف) هو الذي يشكل خطورة..
* وفي (خرطومنا) الولاية.. ما أكثر حوادث خطف الحقائب والموبايلات..
* من (المردوفين)..
* ليتنا نفعلها في الولاية..
* ويصدر قرار منع (الردف) على المواتر..
* ويكفينا فقط أن يكون هناك (ردف سياسي)!!
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي