“دكتوراه” مكي المغربي

*الأستاذ مكي المغربي.. الصحفي الإمام.. والمنافح التنويري..
* التقيناه وعملنا معاً في عدد من المواقع الصحفية..
* والرجل متصالح مع نفسه الجياشة بكل ماهو معاصر..
* وبتلك الروح كان يمكن أن يقوده الطموح والسبق لجمع (مريدين) حوله..
* ويصبح (شيخاً) لهم.. مثلما فعلها شيخ الأمين..
* ولكن المغربي فضل أن يكون طائراً طليقاً يحلق في فضاءات دنيوية ودينية.. وله كسب هنا وهناك..
* في عموده الراتب بالغراء (السوداني) كتب قبل أسبوع..
* مستهجناً لقب (دكتور) الذي أسبغوه عليه..
* وهو يعاني من إلصاق (الدكترة) به في برامج تلفزيونية وفي صحافتنا الورقية.
* و(يخشى) أن يقال عنه إنه (انتحل) هذه الصفة الأكاديمية..
* و(دمغ) بها نفسه..
* ويعلن في عموده (تبرؤه) منها.. براءة الذئب من ابن يعقوب..
* ونصارح المغربي: لا عليك يا رجل فأنت جدير بنيل (الدكتوراه) إن وضعتها نصب (طموحاتك)..
* وكم من أشخاص في فضائنا الإعلامي وبعضهم نجوم..
* تنشرح أنفسهم حينما يوصفون بـ(الدكاترة) وماهم بـ(دكاترة).!!
* وهنالك بعض ممن نالوا هذا اللقب (الأكاديمي) والذي صار من السهل الحصول عليه (الآن) من جامعاتنا أو جامعات (بلاد بره)..
* وهم (أفرغ) من فؤاد أم موسى منه..
* وما (نيلهم) للدكتوراه إلا من باب أنها تسهم في (الترفيع الوظيفي) وزيادة (مال)..
* وبعض آخر يستغل (الدكتوراه) كـ(برستيج) لا أكثر ولا أقل..
* وذكر المغربي في عموده أن المصرفي عبد الرحيم حمدي نبهه بأن نفي (الدكترة) عن النفس ماهي إلا محاولة عبثية وكما قال:
* (أنا شخصياً ما عندي دكتوراه ولكن البقنع الإعلام منو؟!)
* بالرغم من أن (الإعلام) ليس هو (الديك) وحده.!!
* يا (دكتور) مكي المغربي لا (تتعقد) من هذا اللقب الأكاديمي..
* واعتبر نفسك أن إحدى الجامعات قد منحتك (دكتوراه فخرية)..
* المهم أن تكتفي بـ(دكتور) ولا يقودك غرور التمايز إلى (دكتاتور)..
* لأن (الدكتاتور) يكون مدفوعاً نحو قمة (الفرجة) وهو معني هنا بـ(المجد السياسي).
[/SIZE][/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي




