نبيل غالي

“دكتوراه” مكي المغربي

[SIZE=5][JUSTIFY][CENTER][B] “دكتوراه” مكي المغربي [/B][/CENTER]

*الأستاذ مكي المغربي.. الصحفي الإمام.. والمنافح التنويري..

* التقيناه وعملنا معاً في عدد من المواقع الصحفية..

* والرجل متصالح مع نفسه الجياشة بكل ماهو معاصر..

* وبتلك الروح كان يمكن أن يقوده الطموح والسبق لجمع (مريدين) حوله..

* ويصبح (شيخاً) لهم.. مثلما فعلها شيخ الأمين..

* ولكن المغربي فضل أن يكون طائراً طليقاً يحلق في فضاءات دنيوية ودينية.. وله كسب هنا وهناك..

* في عموده الراتب بالغراء (السوداني) كتب قبل أسبوع..

* مستهجناً لقب (دكتور) الذي أسبغوه عليه..

* وهو يعاني من إلصاق (الدكترة) به في برامج تلفزيونية وفي صحافتنا الورقية.

* و(يخشى) أن يقال عنه إنه (انتحل) هذه الصفة الأكاديمية..

* و(دمغ) بها نفسه..

* ويعلن في عموده (تبرؤه) منها.. براءة الذئب من ابن يعقوب..

* ونصارح المغربي: لا عليك يا رجل فأنت جدير بنيل (الدكتوراه) إن وضعتها نصب (طموحاتك)..

* وكم من أشخاص في فضائنا الإعلامي وبعضهم نجوم..

* تنشرح أنفسهم حينما يوصفون بـ(الدكاترة) وماهم بـ(دكاترة).!!

* وهنالك بعض ممن نالوا هذا اللقب (الأكاديمي) والذي صار من السهل الحصول عليه (الآن) من جامعاتنا أو جامعات (بلاد بره)..

* وهم (أفرغ) من فؤاد أم موسى منه..

* وما (نيلهم) للدكتوراه إلا من باب أنها تسهم في (الترفيع الوظيفي) وزيادة (مال)..

* وبعض آخر يستغل (الدكتوراه) كـ(برستيج) لا أكثر ولا أقل..

* وذكر المغربي في عموده أن المصرفي عبد الرحيم حمدي نبهه بأن نفي (الدكترة) عن النفس ماهي إلا محاولة عبثية وكما قال:

* (أنا شخصياً ما عندي دكتوراه ولكن البقنع الإعلام منو؟!)

* بالرغم من أن (الإعلام) ليس هو (الديك) وحده.!!

* يا (دكتور) مكي المغربي لا (تتعقد) من هذا اللقب الأكاديمي..

* واعتبر نفسك أن إحدى الجامعات قد منحتك (دكتوراه فخرية)..

* المهم أن تكتفي بـ(دكتور) ولا يقودك غرور التمايز إلى (دكتاتور)..

* لأن (الدكتاتور) يكون مدفوعاً نحو قمة (الفرجة) وهو معني هنا بـ(المجد السياسي).

[/SIZE][/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي