قمر سناري.. وبخرة إنجليزية

*عريس.. شطة بس:
*خبر فيه طرافة طالعته في عدد من صحف أمس..
*وهو أن هناك (دجال) يحتال على الفتيات والنساء..
*يدعي جلب العرسان لهن باستخدام (الشطة) و(الفياجرا).. وقد تم القبض عليه وإدانته..
*الخبر إلى هنا لا غبار عليه..
*وما أكثر (الدجالين)، ليس فقط في مجال (جلب العرسان).
*ولكن في المجالات السياسية والفنية والرياضية.
*وكل (دجال) في تلك المجالات له (طريقة).. بل ربما (قبة) و(حيران).
*المهم أن ذاك الدجال كان يكتب بخراته بـ (الإنجليزية)؟!
*ونتساءل هل جن (اللغة الإنجليزية) متوفر حالياً أكثر من جن (اللغة العربية)؟
*وخاصة أن طلابنا بجميع المراحل الدراسية أصبح جنَّهم و(جن اللغة العربية)!!
*آخر زمن بخرة باللغة الإنجليزية والشطة السودانية!!
*سنار وأقمارها:
*اتصل بي نفر كريم من (أقمار سنار) الذين يفوق ضوءهم (صنو قمر 14)..
*ولم نذكرهم في فضاء (عمودنا).. وكما أسلفنا، فإن الذاكرة تخون والسهو أيضاً..
*ولكن هذا لا يعفينا من أن هناك أسماءً محفورة على جذع الشجرة السنارية، ولا يمكن إغفالها بأي حال من الأحوال، ولا عذر حتى..
*ومن أولئك الكاتب والصحفي حسن عبد العزيز وقبله شقيقه محمد عبد العزيز، وهو من دعائم المدينة..
*وقد كان حسن نوارة رابطة سنار الأدبية.. كما أن رسالة سنار الرياضية بالصحافة الخرطومية في السبعينيات من القرن الماضي تحدث عن جهوده.
*فيا حسن عبد العزيز.. أنت وسواك الذين لم تسعفنا الذاكرة بذكرهم.. أنتم الشهيق والزفير السناري..
*ولنحتفي معاً بكل (أقمار سنار)، ونأمل أن تصبح أسماؤهم في (لائحة شرف) تعلق على أستار (سنار عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2017).
[/SIZE][/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي




