المؤتمر الوطني.. شايل الكأس

*وعلى ذمة الزميل الأستاذ صلاح حبيب في عموده (ولنا رأي) بالغراء (المجهر) يورد:

*أن إمام وخطيب مسجد الحارة التاسعة العتيق بالثورة انتقد الحكومة لأنها دفعت 3 ملايين جنيه لنادي المريخ..

*لقهره فريق (الجيش) الرواندي في نهائي سيكافا ونيله (الكأس)..

*وحسب رؤية الإمام لذاك الإنجاز البطولي كان تساؤله:

*”يعني شنو لو شات الزول الكورة ودخلت قون؟

*ويعني شنو لو جاب الفريق الكأس؟”

*ويبدو أن شيخنا الخطيب لديه حساسية مركبة من كلمة (كأس) ولا فرق لديه بين (كأس) و(كأس)!!

*يا مولانا إنت عارف طبعاً (الإنقاذ) من قولة (تيت) شاتت كورة وأحرزت هدفاً في مرمى الديمقراطية الثالثة..

*وإلى الآن (حارس) تلك الديمقراطية السيد الصادق المهدي لم تغادره الدهشة من ذاك (الهدف)..

*وظل (الهتف القاتل) راسخاً في ذاكرته يتحين له (الفُرص).

*متحولاً من حارس مرمى إلى مهاجم خطير ومؤخراً سدد كرة من خلال (إعلان باريس) في مرمى المؤتمر الوطني محرزاً هدفاً..

*إلا أن (حكم) المؤتمر الوطني نقض (الهدف) باعتبار أن الإمام الصادق كان في حالة (تسلل)!!

*بل أشهر (الحكم) في وجه حزب الأمة القومي (البطاقة الصفراء) .

*إنت رأيك شنو يا شيخنا الخطيب في (هدف) الصادق المهدي؟!

*مع إن الإنقاذ مع صافرة الحكم الأولى شغالة تشوت وتجيب (أقوان) ولفترة ربع قرن من الزمان..

*و(شبكة) الوطن (اتهرت) من كثرة الأقوان!!

*لقد أثبت فريق المؤتمر الوطني أنه فريق قوي ولا يرضى حتى بـ (التعادل)..

*ولو كونت قوى المعارضة (فريقاً قومياً) وكان (التحكيم) عادلاً ومنصفاً في مباراة الانتخابات القادمة..

*لن تستطيع (هزيمة) فريق المؤتمر الوطني.

*وقد ثبت أن فريق (المعارضة) في تدريباته السابقة وطوال الأعوام الماضية.. وفي مبارياته (الودية) مع (المؤتمر الوطني)..

*كانت هجماته ضعيفة وتمريراته دون تركيز..

*وكم من هجمة لـ (قوى المعارضة) أفسدها دفاع (المؤتمر الوطني) وحولها إلى (ركنية)..

*في نهائي الدوري الممتاز لـ (الحوار) نجد أن (قوى المعارضة) غير متمسكة حتى ولو ببصيص أمل في (الفوز)..

*وخاصة أن فريق (المؤتمر الوطني) يضم لاعبين من (المؤتمر الشعبي)، وهم في قمة الجاهزية – حلوة الجاهزية دي- الفنية والبدنية (السياسية)..

*(المؤتمر الوطني) شايل الكأس.. شايل الكأس.. حتى بدون مساندة جماهيرية!!

*وقد تسلم الفريق (مقدماً) جائزته (المالية) طوال سنوات حكمه..

*أموال البترول راحت شمار في مرقة.. يا مولانا خطيب مسجد الثورة مستكثر (فتافيت) على المريخ؟!