تجربة خطيرة جد
*لم أكن جنرالاً في عزلته كما هو عند الأديب العالمي ماركيز..
*ولكنها اقتحمت عليَّ عُزلة البحث عن مراجع محددة بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب بأحد الأجنحة.
*وبلا إحم ولا دستور ولا وثبة ولا (لو سمحت)..
*طلبت مني أن أدلي لها بإفادة.
*وسألتها: (إنتو منو؟).
*اجابتني بابتسامة: (نحنا قناة… الفضائية.. لو سمعت بيها)؟
*القناة كانت بالطبع معروفة ومُشاهدة حتى لأصغر (شافع) داخل المعرض.
*ولكنني توخيت أسلوب (الدغالة) مع (لو) الاستفزازية التي ذكرتها.
*فقلت لها: يطرشني؟!
*فامتعضت ولكنني (طيبت خاطرها) وأخطرتها أنني موافق على الإفادة..
*فأردفت البنت قائلة: قلت لي اسمك منو؟!
*وهنا طقت في نافوخي كل البلاوي ولم احتمل هذا الاستفزاز الآخر..
*فأطلقت عليها سهماً من غيظي مجيباً:
*اسمي شاكيرا (لو) سمعت بيها؟!
*كادت أن تبتلع لسانها من الدهشة!!
*بنت هذه الفضائية كانت (سمحة جد)..
*ولكن تم الزج بها في (تجربة خطيرة جداً) كما يشنف آذاننا المبدع أبو عركي البخيت..
*نعم نحن مع فضائياتنا في اختيار الوجوه الجميلة في تقديم البرامج أو الاستطلاعات أو التغطيات العامة.
*ولكن (السماحة) تطير مع (شناة) الأسئلة وقلة الحيلة والجهل!!
*ألم تسمعوا بعبارة: (سمحة المقدرة)؟!
*لذا نأمل من فضائياتنا السودانية إبان تغطياتها لفعاليات ما..
*أن تكون على رأس (التيم) الذي ترسله سواء أكان شاباً أم شابة.
*استصحاب الإلمام (بعض الشيء) بالفعالية المناط بها التغطية، أدبية كانت أو علمية أو سياسية أو اجتماعية أو رياضية.. الخ.
*وليس الاتكاء على الاختيار العشوائي لهذا المذيع أو تلك المذيعة .
*حتى لا يقعون في (شناة) التغطية.
*اتكاءة سنارية:
*وسنار مازالت تنبض في القلب أقماراً..
*ومن تلك الأقمار التي لا يتناقص (أربعتاشرها)..
*آل كريازي ويوسف رمضان ومرسال جرجس والأستاذة أم سلمة وسيدة عبيد وأحمد عقيد وعبد اللطيف عباس وآل الدباغ وعثمان سلطان وفضل المولى تاجر الشباب والكتيابي وأبكر شطة والطيب الخليفة وأحمد العبيد وجعفر الخليفة والداية فاطمة بت تيراب وأولاد اللجينة وبت الجميل.
*وهل تستطيع الذاكرة أن تنسى من أهل حي الجنينة الأستاذ ميرغني عثمان وهلبو وعُشيب والفنان الصادق ميرغني ولاعبيْ كرة القدم المشهوريْن في ذاك الزمان: مجذوب ومحجوب البانة.
*ويا لروعة: أبو الرحمة والفار والفتوة حماد..
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي