نبيل غالي

اتحاد الرزيقي


[JUSTIFY]
اتحاد الرزيقي

*التهنئة مقدمة للأستاذ الصادق الرزيقي وصحبه الميامين الذين نالوا ثقة عدد مقدر من الصحافيين ليتسنموا دورة اتحاد الصحافيين الحالية.

*والرزيقي بالرغم من أننا لم نلتق به من قبل طوال كدحنا في المجال الصحفي إلا أننا نؤكد ومن خلال مطالعتنا لما يسطره قلمه بأنه صحفي مقتدر ومعجونة كتاباته بثقافة رفيعة.. اتفقنا أو اختلفنا معه.

*وبالرغم من أنني لم أذهب للتصويت لتقديرات خاصة بي وخاصة بالبطاقة الصحفية التي أحملها ولم أستطع تجديدها.

إلا أن هذا لا يمنعنا بأن نقول إن فوز الرزيقي ومجموعته المناصرة كان فوزاً مستحقاً حسب الحشد الذي أغلبه ذو اتجاه واحد.

وتقلصت فيه أي فرصة ولو ضئيلة لفوز قائمة أخرى أو أفراد مستقلين.

من ثم انعدمت المنافسة وغابت عنها حتى أسماء منتمية لأحزاب (الفكة) المتحالفة مع المؤتمر الوطني.

*لا نستطيع أن نقلل من شأن من فازوا.. فهم في البدء والمنتهى من قبيلة الصحافيين ويحملون جيناتها..

*وإن كنا نأمل أن يأتي هذا الاتحاد ومع الوثبة ومناخ الحوار حاملاً ثمار ألوان الطيف المهني فكرياً وسياسياً، مما يدعم خطوات التوافق القادمة في مضمار الحوار الجاري.

*المهم سبق (سيف) الصوت الأحادي (عزل) التيارات الصحفية الأخرى ولا لومة للائم على من تم اختيارهم لهذا الاتحاد.

*والمهم أكثر أن يجتهد اتحاد الرزيقي وبـ (الحكمة المهنية).

*أن يجد صيغة مثلى لبناء جدران ثقة بينه وشبكة الصحفيين وبينه وبين كل حالة تشرذم وانقسام.

*والأجدر بالاهتمام تجاوز القصور في أداء مهام الدورة السابقة..

*وبمناسبة الدورة السابقة نجد من الأوجب أن نخص بالشكر والتقدير اتحاد تيتاوي وما قدمه من اجتهادات خدمية للصحفيين جميعهم وبلا استثناء.

*وإن كانت هناك إخفاقات.. قطعاً، فإن كل اجتهاد لا يمكن أن يكون مبرأً من الأخطاء.

*ويكفي الإشارة إلى إسكان الصحفيين ببحري وأم درمان، وإن كان في (واق واقها) فهو إنجاز يحسب لهم بكل المقاييس.

*فإن كنا نثمن جهود اتحاد تيتاوي فهو ليس من باب التقريظ (الذاتي) وإنما حكمنا عليه بأعماله التي مدت (لحافها) قدر (كرعيها)!!

*وإن كنا لم ننل من ذاك الاتحاد (بلح) إسكان أو (حمص) سيارة لظروف خاصة أيضاً بنا.

*نتمنى من اتحاد الرزيقي بعد أن (يتوهط) أن يقوم بتكريم اتحاد تيتاوي.

*وتبقى أشواق ورغبات صحافيينا في مجال الخدمات وحقوقهم والالتفات إلى أزمات ناشري الصحف والمطبات التي تقعدهم عن التطور.

* ونلفت النظر إلى من تجاوزوا الستين من العمر أمثالنا حيث (لا) تأمين إجتماعي لهم و(لا) معاش.. ومن تقاعد من هذه المهنة لن يجد أي معين له.. وما أكثر الذين سوف يزحفون الى مرمى سن التقاعد في قادم السنوات.. فيا اتحاد الرزيقي هلا أوليتم هذا الأمر عنايتكم؟!

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي