قنوات تلفزيونية جديدة بالسعودية.. وتنظيم للإعلام الإلكتروني
أكد وزير الإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة أن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وجه مع غرة العام الهجري الجديد 1431هـ بإطلاق أربع قنوات تلفزيونية جديدة مواكبة للتطور المتلاحق في إعلام اليوم.
وأوضح خوجة أن قناتان للقرآن الكريم والسنة النبوية “ستنطلق من الحرمين الشريفين”، مضيفا أن القناتين الآخيرتين تخصان الاقتصاد والثقافة وستكونان ” منبراً للمثقفين في المجتمع السعودي وأداة حوار تسهم في إنجاح مجالاته”.
ويأتي ذلك بعدما أنهت الوزارة قبل أيام احتكار إذاعات fm بإعلانها الموافقة على خمسة تصاريح جديدة لخمس شركات وكذلك تأهيل 15 شركة وتحالف من أصل 19 حيث جاء على لسان وكيل الوزارة للشؤون الهندسية د. رياض نجم أنه إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه من قبل وزارة الثقافة والإعلام عن فتح باب المنافسة على رخص البث الإذاعي على موجات FM بالمملكة العربية السعودية والتزاماً من هذه الوزارة بالجدول الزمني الذي تم تحديده في أوراق المنافسة فإن عدد الشركات التي تقدمت بعروضها لهذه المنافسة كان (19) شركة ومؤسسة وتحالف.
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الشركات هي: تحالف ألف ألف، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، و تحالف العربية للإعلان والخدمات العامة وراديو وتلفزيون العرب، وتحالف شركة نور للاتصالات، وتحالف شركة الموارد الإلكترونية المحدودة وشركة ميديا جيتس المحدودة، وتحالف الشركة السعودية للنشر المتخصص، و مؤسسة فال السعودية، وتحالف الوطنية للإعلان والنشر، وشركة روابي المجد الدولية، والشركة العالمية للدعاية والإعلان، وتحالف العين، وشركة غاية الإبداع للتجارة القابضة المحدودة، و إتحاد شمس، وتحالف صدى دليل، وتحالف مؤسسة الجزيرة الصحفية.
وأفاد نجم أنه سيتم مخاطبة هذه الجهات قريباً لإبلاغها بآلية التقديم للمرحلة التالية من المنافسة وهي المزايدة المالية.
كما سبق له أن أكد أن بعض المؤسسات التي قامت بشراء أوراق المنافسة يبدو أنه ليس لديها التخصص الكافي في هذا المجال وبالتالي لم تتمكن من توفير المتطلبات المهنية والمالية والإدارية المطلوبة، وأحجمت عن التقديم بعد إطلاعها على أوراق المنافسة.
وأضاف أن أحد أسباب ذلك هو شرط الوزارة بأنه لن يمنح إلا ترخيص واحد لكل جهة بصرف النظر عن الكيانات الاعتبارية التي تتقدم أو يتم إنشاؤها لهذا الغرض.
تنظيم جديد للصحف الإلكترونية
من جهة أخرى أكد وزير الإعلام السعودي أن وزارته تدرس عدداً من المشاريع التي تقدمت بها بعض الصحف من خلال لجان متخصصة من الجوانب كافة، “حتى لا تنتج من ذلك صحف متعثرة في المستقبل، نافياً أن تكون هناك فكرة لدمج بعض الصحف.
وأشار إلى أن صحيفة “البلاد” لديها مشروع خاص بالتطوير”، مشيدا بدعم خادم الحرمين الشريفين بدعم وعودة صحيفة “الندوة” لتكون في وضعها السابق “صحيفة العاصمة المقدسة”، وبشكل عصري وتقني مواكب ومميز، كما تطرق خوجة لوضع الصحف الالكترونية مؤكداً أن الوزارة “بصدد إصدار التنظيم الخاص بالصحف الإلكترونية وكيفية التعامل معها إدارياً وقانونياً”.
العربية نت