رياضية

تأشيرات جماعية لمناصري ”الخضر” للسفر إلى أنغولا

تقرر منح تأشيرات جماعية لمناصري ”الخضر” الذين سيتوجهون إلى أنغولا، في ظرف أربعة أيام. وحدد آخر أجل للخضوع للتلقيح ضد الملاريا بتاريخ 29 ديسمبر، وهو الشرط الأساسي للسفر لمتابعة الدور الأول من مباريات كأس إفريقيا للأمم.
بلغ عدد المناصرين الذين سجلوا أنفسهم، حتى نهار أمس، للتوجه إلى أنغولا، 100 شخص، أغلبهم من الشباب الذين يقل سنهم عن 35 سنة. وقد تمت التسجيلات في كل من وكالة ”دام تور” و”طوبة تور” و”باب تور” بالجزائر العاصمة. وألّح هؤلاء في حديثهم مع أصحاب الوكالات المعنية، بضرورة ”تخفيض تكلفة الرحلة المقدرة بـ25 مليون سنتم في الدور الأول من المنافسة القارية”.
في سياق متصل اجتمع، أمس، ممثل وكالات السياحة الأسفار التي ستتكفل بنقل مناصري الفريق الوطني إلى العاصمة الأنغولية لواندا، محمد ملاح، مع سفير أنغولا بالجزائر، حيث تم الاتفاق على ”التعجيل باستخراج التأشيرات للمناصرين في ظرف لا يتجاوز 4 أيام”. وقال السفير بأن ”الحل لتمكين أكبر عدد من المناصرين هو منح تأشيرات جماعية تضم 50 شخصا على أكبر تقدير”. وحددت تسعيرة التأشيرة بـ6718 دينار. وأضاف صاحب وكالة دام تور، الذي سيتوجه يوم السبت رفقة رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار إلى لواندا، من أجل ”التفاوض على عقود الإقامة في الفنادق، وتخفيض التسعيرة بما يسمح وتقليصها إلى أقل من 12000 دينار يوميا”.
وأفاد المتحدث في تصريح لـ”الخبر”، بأن ”سفير أنغولا في الجزائر أبدى كل استعداده لإنجاح الحدث الكروي، ومنح التأشيرات في الآجال المحددة”. وقد ركز هذا الأخير، على ضرورة أن يكون آخر أجل للخضوع للتلقيح ضد الملاريا يوم 29 ديسمبر الجاري، بالنسبة للأنصار الذين سيتنقلون إلى لواندا من أجل تشجيع أشبال رابح سعدان في الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم، والذي سيجمعهم مع كل من أنغولا ومالاوي ومالي.
وستلعب أول مباراة للفريق الوطني ضد مالاوي يوم 11 جانفي، أي بعد المباراة الافتتاحية التي ستجمع أنغولا ضد مالي يوم الأحد 10 جانفي، في ملعب لواندا.
أما بالنسبة للأنصار الراغبين في متابعة مباريات الخضر، في حالة التأهل إلى الدور الثاني، الذي سيجرى يوم 22 جانفي، فبإمكانهم الخضوع للتلقيح الإجباري يوم 10 جانفي.
يشار إلى أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية قررت التركيز على شرط التلقيح، وهذا من خلال إطلاق حملة تحسيسية. كما يتم حاليا ضبط آخر الأرقام الخاصة بالمبالغ التي ساهم بها عدد من رجال المال والأعمال، من أجل تدعيم رحلات المناصرين نحو أنغولا، وتخفيض سعر التذكرة إلى أقل من 12 مليون سنتيم.

الخبر الجزائرية