السفارة المصرية: لا علاقة لأحداث الخرطوم بأزمة «المقاول المصرى
كشف عاطف داوود المستشار العمالى بالسفارة المصرية فى السودان، عن عدم وجود أى ارتباط بين أزمة أحداث الخرطوم بين الجمهورين المصرى والجزائرى، وأزمة المقاول المصرى فؤاد عبد المطلب، الذى تعرض لمشكلات مادية أثناء عمله بالسودان، وهى التفاصيل التى نشرها اليوم السابع قبل أسبوع على موقعها الإلكترونى.
وقال عاطف داوود فى حديث لـ « اليوم السابع «إنَّ أزمة المقاول المصرى فؤاد عبد المطلب مع شركة إنشاءات سودانية بدأت فى 2007 فى الوقت الذى لم يكن فيه لمصر مكتب مستشار عمالى فى السودان، موضحاً أن المكتب حينما بدأ أعماله عام 2009 تدخل لحل أزمته ثم اكتشف بعدها أنه مدين للشركة بـ18 ألف جنيه سودانى، وأن العمالة المصرية تشكو منه، «ورغم ذلك تفاوضنا مع الطرف السودانى المتفهم لحل مشكلاته بناءً على تعليمات من سفيرنا هناك عفيفى عبد الوهاب».
وأوضح أن العمالة المصرية بالشركة السودانية التى يعمل بها فؤاد عبد المطلب تجمهرت ضده بدعوى أنه نقض عهوده معهم، وأضاف أنه نصحه بعدم إقامة دعوى قضائية على الشركة، لأنه لا يملك مستندات تؤكد أنها مدينة له بمستحقات مالية بدليل أنه خسر الدعوى المرفوعة أمام القضاء السودانى وعاد إلى القاهرة بعد انتهاء أجازة عيد الأضحى الماضى.
وأشار إلى أن فؤاد عبد المطلب كان مديونا للشركة السودانية واتفق مع مسئوليها على السداد، لكنه تراجع عن اتفاقه، فحاولوا إحضار الشرطة لضبطه، وهو ما لم يتم بناء على تدخل سريع من السفارة المصرية بالخرطوم.
وكان عبد المطلب محمد، قال أن قضيته تمس أرزاق 300 عامل مصرى ذهبوا، عبر وزارتى الخارجية والقوى العاملة، للعمل بالسودان فتعرضوا لظروف عصيبة جعلتهم يتسولون قيمة تذاكر العودة من هناك.
الصحافة