عالمية

أجانب يريدون الوصول لغزة يقولون ان شرطة مصر ضربت عددا منهم

القاهرة (رويترز) – قال أجانب يريدون الوصول الى قطاع غزة لاحياء الذكرى الاولى للهجوم الاسرائيلي الواسع على القطاع ان الشرطة المصرية ضربت عددا منهم يوم الخميس.

وتجمع مئات منهم يوم الخميس في ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة لبدء ما يسمونه “مسيرة الحرية لغزة” لكن الشرطة منعتهم من اختراق شوارع المدينة.

وقال أمين الراشد وهو فلسطيني يحمل الجنسية الهولندية ان الشرطة أعاقت تحركهم من الميدان.

ومضى قائلا لرويترز “تعطل المرور فبدأ الجنود يضربوننا بالعصي.”

وتابع أن ابنته التي تبلغ من العمر عشر سنوات ضربت على رأسها وظهرها.

وكان المشاركون في المسيرة وهم من نحو 43 جنسية وصلوا الى مصر هذا الاسبوع لبدء مسيرتهم الى غزة ويقولون انهم كانوا بدأوا تنسيقا مع السلطات المصرية قبل شهور لكن السلطات خالفت اتفاقها معهم بعد وصولهم كما تدخلت لدى شركات عقدت معهم اتفاقات تأجير حافلات من أجل الغاء تلك الاتفاقات.

وتنفي مصر ذلك وتقول ان هؤلاء الاجانب دخلوا البلاد بتأشيرات سياحية. وتقول مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء حيث معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ان السلطات سمحت يوم الاربعاء لنحو 84 أجنبيا مناصرين لغزة بالمرور من المعبر.

ومنعت السلطات المصرية الصحفيين من الوصول الى مناصري غزة الذين حوصروا في ركن من ميدان التحرير تحت حصار أعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب بعد منع مسيرتهم.

لكن الامريكي ريان ساي قال لرويترز في اتصال هاتفي انه ضرب وان الدم سال من وجهه.

وقالت اكرام جاب الله وهي هولندية من أصل مغربي ان نحو خمسة أجانب أصيبوا بينهم أيرلندي.

وقال ضابط لرويترز طلب ألا ينشر اسمه ان الشرطة تدخلت لاعادة حركة المرور.

وكان المشاركون في المسيرة نظموا يوم الاثنين مظاهرة كبيرة أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة مطالبين باريس بالضغط على مصر لتسمح لهم بالوصول الى قطاع غزة مرورا بمعبر رفح.

ولساعات طويلة من ذلك اليوم افترش المتظاهرون الرصيف أمام مبني السفارة تحت حصار نحو ألف من قوات مكافحة الشغب.

وما زالت أعداد منهم أمام مبنى السفارة تحت حصار قوات مكافحة الشغب.

وبلغ عدد الاجانب الذين تجمعوا في مصر لاحياء الذكرى الاولى للهجوم الاسرائيلي على غزة نحو 1400 نشط. ونظموا احتجاجات شبه يومية في مدن مصرية مختلفة تحت حصار أمني مشدد.

ونادرا ما يتظاهر أجانب في مصر.

وكان بعض الاجانب أوقدوا شموعا مساء يوم الاحد في شوارع بالقاهرة احياء لذكرى الهجوم الاسرائيلي بعد أن منعتهم الشرطة من الوصول الى نهر النيل لاحيائها على ضفافه.

وكانت اسرائيل بدأت هجوما واسعا على قطاع غزة يوم 27 ديسمبر كانون الاول من العام الماضي واستمر الهجوم نحو ثلاثة أسابيع مخلفا نحو 1400 قتيل ودمارا واسع النطاق.

وقتل نحو 13 اسرائيليا في العمليات ومن جراء نيران صواريخ أطلقها نشطون فلسطينيون عبر الحدود على بلدات في جنوب اسرائيل.

وهناك خلاف بين مصر والنائب البريطاني جورج جالواي حول خط سير قافلة اغاثة قادمة لغزة من لندن نظمها بمشاركة نشطاء.

ويطالب جالواي بنزول الشاحنات في ميناء نويبع وأن تتقدم برا الى العريش ثم رفح بينما تقول مصر ان الشاحنات يجب أن تصل الى ميناء العريش بطريق البحر.

ونظم جالواي قافلتين سابقتين سمحت لهما مصر بدخول غزة.

تعليق واحد

  1. الحمد للة ما قتلوهم ….. اقترح الامن المصري يركبو الطيارات ويغزفو غزة بقنابل
    فسفور !!!!!!! ده الفضل بس